ينتظر ان يدعو الاتحاد الاوروبي اسرائيل، خلال محادثات ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد خافيير سولانا في كل من القدسالمحتلةورام الله، الى"الاسراع باستئناف الحوار مع الرئيس الفلسطيني على الصعيدين الامني والسياسي". ويبدأ خافيير سولانا جولته باجراء محادثات ظهر اليوم الاحد مع مسؤولي الاجهزة الامنية الاسرائيلية وذلك قبل الاجتماعات المقررة صباح يوم الاثنين مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس الغربية ثم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وقالت كريستينا غالاك، الناطقة باسم سولانا ان الاتحاد"حريص على دعم الرئيس الفلسطيني من خلال توفير المعونات الاقتصادية وتشجيع استئناف العملية السلمية رغم افرازات الوضع الفلسطيني". وتتزامن محادثات سولانا في المنطقة مع استمرار المشاورات والصعوبات التي تواجهها جهود المفوضية من اجل وضع الآلية الدولية لتحويل المعونات للفلسطينيين. وما زالت الخلافات تتركز على الحاح الولاياتالمتحدة وبريطانيا على ان لا يتجاوز الدعم مستوى توفير المعدات الطبية والادوية وان لا يشمل سداد رواتب الموظفين. وذكرت كريستينا غالاك ل"الحياة"ان سولانا سيدعو الاسرائيليين الى"استئناف التعاون الامني مع طواقم الرئاسة الفلسطينية من ناحية الى حين تحويل العوائد الفلسطينية المحتجزة عبر الآلية الدولية التي يجري اعدادها". ويخشى الاوروبيون من زيادة تدهور الوضع الامني في اراضي السلطة لذلك فهم يدعون اسرائيل الى"المبادرة بخطوات عملية اقتصادية وسياسية وامنية تدعم موقع الرئيس عباس". ويستبعد سولانا ممثلي حركة"حماس"من الاجتماع الذي سيعقده على طاولة العشاء مع نواب في المجلس التشريعي وممثلي المنظمات غير الحكومية. وذكرت غالاك ان الاتحاد الاوروبي"لا يرى تحركا ملموسا من جانب الحكومة الفلسطينية يدعو الى مراجعة موقف عزلها". وعلى المستوى الاسرائيلي سيعقد سولانا، اضافة الى محادثاته مع رئيس الوزراء اولمرت، اجتماعات مع كل من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع عمير بيرتس ونائب رئيس الوزراء شمعون بيريز ظهر غد الاثنين في القدس الغربية.