أعلن رئيس تيمور الشرقية شانانا غوسماو أمس، انه سيستقيل من منصبه بسبب"الخجل"الذي يشعر به إزاء تدهور الوضع الأمني في بلاده منذ نهاية أيار مايو الماضي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل. وقال غوسماو:"سأبعث اليوم برسالة الى البرلمان كي ابلغه بالاستقالة"، علماً ان تدهور الأمور أدخلته في مواجهة مع رئيس الوزراء ماري الكاتيري الذي يتمتع بدعم حزب"فريتيلين"الحاكم، والمسؤول عن طرد 600 جندي، أي نصف عدد الجيش، ما جعلهم يتذمرون من تعرضهم الى التمييز العرقي. وطالب غوسماو خلال الأزمة التي حتمت الاستعانة بقوة دولية لحفظ السلام ضمت 2500 عنصر بقيادة استراليا لفرض الأمن في البلاد، باستقالة الكاتيري بحجة تستره على رعاية وزير الداخلية السابق روجيرو لوباتو الذي أقيل من منصبه مطلع الشهر الجاري الى جانب وزير الدفاع، إحدى الميليشيات بهدف تخويف خصوم حزب"فريتلين". واعتقلت القوات الأسترالية لوباتو أمس، واقتادته للمثول أمام محكمة في ديلي بتهمة تزويد ميليشيا مدنية بنادق مخصصة للشرطة.