أعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو بشنغهاي في أثناء اجتماع قمة"منظمة شنغهاي للتعاون"، ما يمكن اعتباره هدية الى نظرائه، قادة دول العالم الرئيسة. فهو حصل من الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، على قبول اقتراح الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مساعدة إيران على استخدام سلمي لتكنولوجيا الطاقة النووية لقاء تخلي الإيرانيين عن تخصيب اليورانيوم على أراضيهم. وأعلن الرئيس بوتين، من شنغهاي، ما طالما انتظرته عواصم البلدان الأعضاء في المنظمة، وهو معارضته قيام مزيد من المنظمات الدولية المماثلة لمنظمة شنغهاي في المضمار نفسه. ورأى المراقبون ان المقصود هو عزم واشنطن على انشاء منظمة تحت اسم"آسيا الوسطى الكبرى"، قد تضم معظم دول المنطقة، عدا الصين وروسيا، في رعاية الولاياتالمتحدة. وبينما أكدت البلدان التي حصلت على صفة المراقب في منظمة شنغهاي - وهي منغوليا والهند وباكستانوإيران - نيتها طلب العضوية الكاملة، حصلت مفاجأة غير متوقعة، وحضر اجتماع قمة المنظمة وزير النفط الهندي، ممثلاً لبلاده، على خلاف باكستان التي مثلها رئيسها، مشرف. وقد يكون هذا قرينة على حاجة أعضاء أكبر تجمع للبلدان الأوراسية الى حل كثير من المشكلات التنظيمية والسياسية. عن أليكسي اندرييف، "نوفيي غازيتا" الروسية، 16/6/2006