قتلت عناصر من"طالبان"32 شخصاً من عائلة واحدة ينتمي إليها نائب مدير الاستخبارات الأفغانية السابق عضو البرلمان الحالي داد محمد خان في هجومين منفصلين شنا في ولاية هلمند جنوبأفغانستان. وهاجم مقاتلو الحركة في مرحلة أولى سيارتين استقلاهما خمسة من أقارب خان الذي تتهمه"طالبان"بإشرافه على تصفية قياديين كثيرين في صفوفها وأفراداً في الولاياتالجنوبية. وتلا ذلك تطوّع عشرات من أقارب خان للعثور على جثث القتلى وإحضارها إلى مديرية سنغين، لكنهم تعرضّوا إلى مكمن نصبه مقاتلو طالبان أسفر عن مقتل 27 بينهم شقيقان لخان واحد أبنائه. وأكد خان أن القتلى جميعهم ينتمون إلى عائلتهپ ونفى علاقتهم بالحكومة الأفغانية، لكن يوسف قارئ محمد، الناطق باسم"طالبان"، قال إن المكمن نصب لقوات تابعة للجيش وليس لمدنيين. وفي ولاية اروزجان الجنوبية أيضاً، قتل سبعة من مقاتلي"طالبان"واعتقل أربعة آخرون في عملية نفذتها قوات التحالف الأميركية - الأفغانية المشتركة في تيرينكوت عاصمة الولاية. ونقلت وكالة أنباء"باجهوك"المحلية عن الجنرال رحمة الله رؤوفي أن"العملية نفذت غداة ورود معلومات عن دخول بعض عناصر طالبان المدينة للقيام بنشاطات تخريبية"، وأعلن ضبط كمية من الأسلحة والذخائر. في المقابل، هاجم مسلحو الحركة مركزاً أمنياً في إقليم ننغرهار شرق، لكن عناصره تصدوا للهجوم من دون أن يتكبدوا أي ضحايا. وفي باكستان، لقيت امرأة وصبي حتفهما وجرح 12 شخصاً آخرين في معركة اندلعت باستخدام صواريخ ومدافع هاون ورشاشات ثقيلة ومتوسطة في منطقة بارا تشنار المحاذية للحدود مع أفغانستان، ونتجت من نزاع بين قبلي في شأن قناة للري. واندلعت اشتباكات في الأعوام الماضية، أسفرت عن مقتل عشرات ما أوجب تدخل الجيش في المنطقة التي تعد الأقرب إلى جبال تورا بورا الأفغانية التي لجأ إليها مقاتلو"القاعدة"بعد اطاحة نظام حكم"طالبان"في أفغانستان نهاية 2001.