طالب منسق الحكومة الكردية مع الأممالمتحدة"علاقة مباشرة"بين الوفود والمنظمات الدولية التي تزور اقليم كردستان والوزارات الكردية، مشيراً الى"ضعف"مشاركة الاقليم في الوفود العراقية لحضور النشاطات في الخارج، ومحملاً"الحكومة العراقية"في بغداد مسؤولية الأمر. وقال ديندار زيباري ل"الحياة"إن"لا ضرورة لاستشارة الوزارات الخدمية العراقية، مثل الصحة والزراعة، لتنفيذ المشاريع في اقليم كردستان، بالتعاون مع الاممالمتحدة، نظراً الى قلة المعلومات التي تملكها الوزارات والمؤسسات الحكومية المركزية بالتطورات الحاصلة في الاقليم ونوعية المشاريع التي يحتاجها، بالإضافة الى وجود الوزارات ذاتها في الحكومة الكردية". وأبدى زيباري أسفه لعدم اشراك الحكومة العراقية الوفود الكردية في النشاطات والفعاليات التي يشارك بها العراق بشكل شبه يومي خارج القطر، موضحاً أن"تمثيل الاقليم يجب أن يكون ضمن تمثيل الحكومة العراقية". وأوضح أنه سيكون"للأمم المتحدة دور فعال في تنفيذ عدد من المشاريع في الأقليم"، مشيراً الى قرار مجلس الأمن 1546 الخاص بمساعدة العراق والذي يشرف على تنفيذه اشرف قاضي ووكالات الأممالمتحدة في عمان. ولفت الى وجود قرار لفتح مقر للأمم المتحدة في أربيل وآخر في البصرة، وقال"إن في أربيل 10 منظمات وكالات عاملة تابعة للأمم المتحدة وتعمل تحت غطاء منظمة يونامي، الجهة المنسقة لبرامج الأممالمتحدة في عموم العراق". وكان وفد من الأممالمتحدة زار الإقليم أخيراً والتقى نائب رئيس البرلمان الكردستاني كمال كركولي، وتباحثا في آلية التنسيق في مجالي الإعمار والتنمية في إطار برنامج الاممالمتحدة، وأعلن الوفد نيته"تأسيس مكتب في كركوك".