تنطلق في 20 أيار مايو الجاري فاعليات"دارة زرقان للفنون"في دمشق، وهي أول فضاء ثقافي سوري مستقل، سيكون ملتقى لحوار المبدعين في مختلف حقول الإبداع المختلفة، من خلال إقامة ورشات عمل في الموسيقى والمسرح والرقص والكتابة. وأعدت"الدارة"برنامجاً حافلاً للافتتاح الذي ترعاه وزارة الثقافة، ويشارك فيه الشاعر محمود درويش الذي يهدي الحضور قصيدة جديدة. ويقع الفضاء الثقافي الذي أسسه الفنان بشار زرقان في بيت عربي قديم رُمم أخيراً في أحد أزقة حي"باب توما"، وسط دمشق القديمة. ويتألف من بهو مفتوح تتوسطه بحرةدمشقية، وقاعتين مخصصتين لورشات العمل، فيما خصصت الطبقة الثانية لإقامات المبدعين. أما البرنامج المرافق لحفلة الافتتاح، فسيشكل لقاء استثنائياً مع الرقص والغناء والشعر والرواية، بمشاركة الراقصة التعبيرية الهندية مارينا كيران، المقيمة في باريس، وعازف العود العراقي نصير شمة الذي يحيي أمسية خاصة تتضمن معزوفات جديدة، وأمسية للمغني بشار زرقان يستعيد فيها قصائد من الشعر الصوفي، وعزف منفرد على الساكسوفون من الموسيقي السوري المقيم في أميركا كنان العظمة. وتستقطب الاحتفالية نخبة من الشعراء العرب في أمسية خاصة، يشارك فيها: قاسم حداد البحرين، وهيام يارد لبنان، وهدى الدغفق السعودية، وعادل محمود ولينا الطيبي سورية. وتستضيف دارة الفنون الروائي المصري إبراهيم أصلان بمشاركة الروائيالسوري ممدوح عزام في ندوة مفتوحة عن تجربتيهما.