أفادت منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان أمس، أن حوالى ستين من معتقلي غوانتانامو كانوا قاصرين عندما أسروا ونقلوا إلى القاعدة الأميركية في كوبا. ونقلت صحيفة"اندبندنت اون صنداي"عن منظمة"ريبريف"أن عشرة على الأقل من هؤلاء الذين ما زالوا معتقلين في غوانتانامو كانت أعمارهم تقل عن 14 او 15 سنة عندما أسروا ووضعوا في سجون افرادية، وربما تعرضوا للتعذيب. aحال ثبوتها، تأكيدات واشنطن ولندن بأن اي قاصر لم يعتقل في غوانتانامو، ويمكن أن تضر بالعلاقات بين واشنطن ولندن اقرب حليفة للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب. وأفاد مدير"ريبريف"كلايف ستافورد - سميث المكلف الدفاع عن عدد من المعتقلين أن الولاياتالمتحدة تكون بذلك انتهكت قوانينها الخاصة إلى جانب الاتفاقات حول حقوق الإنسان التي تحظر اعتقال القاصرين مع الراشدين. وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة اعترفت بدايةً بأن ثلاثة فقط من معتقلي غوانتانامو افرج عنهم، تلقوا معاملة خاصة لأنهم كانوا قاصرين، قبل أن تنشر وزارة الدفاع الأميركية لائحة أولى كاملة للمعتقلين مطلع الشهر الجاري تشير إلى أن 17 على الأقل كانوا دون الثامنة عشرة عند أسرهم. لكن كلايف ستافورد - سميث قال إن"ريبريف"حصلت على"معلومات تتمتع بالصدقية"من معتقلين آخرين ومحامين والصليب الأحمر الدولي تشير إلى 37 معتقلاً آخرين ينطبق عليهم ذلك.