بعنوان"بلاد البحر"275 صفحة صدر حديثا، بالتعاون بين الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ودار الماجد رواية للكاتب أحمد رفيق عوض. وبعد السابقة له. وكان عوض حاز جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع الروائي العربي العام 2002. تميل الرواية نحو التذكر والسياحة في الماضي الذي ما زال يحاصر الحاضر ويشكل ملامحه. ثمة الغربة والفقر والمعاناة وشظف العيش واللقمة الخشنة ومخاتلة الأصدقاء وقسوة اللحظة. كل ذلك نقرأه بين دفتي الرواية. يفضح عوض الكثير مما يحدث في منتصف الليل، ويسلط الضوء على الفساد الذي يلف البلاد والعباد. ويشير بإصبع الاتهام إلى الكثير من الرؤوس العفنة التي استولت على المؤسسات وصاغتها وفق أهدافها وبرامجها ومصالحها. على غلاف الرواية يكتب الشاعر المتوكل طه:"عوّدنا الروائي المبدع أحمد رفيق عوض على أن نذهب إلى تراثنا فنراه من جديد، وعودنا أيضاً على أن نحدق في لحظاتنا الراهنة فنعيد إنتاجها. وفي روايته الجديدة هذه، يقدم تكنيكاً روائياً جديداً نرى فيه الأزمان والأمكنة تنقلب على حرارة الإيمان والأسطورة، وشفرات النصر والهزيمة، فما يزال مبدعنا يحدق في عناصر الهزيمة ليتجاوزها، ولا يزال يفتش عن أسباب النصر ليعانقها، وبوصلته في ذلك كله - كما في أعماله السابقة ? أمنا الكبيرة... فلسطين. هذا عمل جديد لروائي متجدد". حسين البرغوثي وبالتعاون بين"بيت الشعر"الفلسطيني ودار الماجد، صدرت الطبعة الثانية من رواية"الضفة الثالثة لنهر الأردن"، للشاعر والمفكّر الراحل حسين البرغوثي. تمثل الرواية تجربة الشاعر في هنغاريا أثناء الدراسة، وتدور حول شخصيات تراجيدية، ومأسوية العيش، العذابات والخسارة والاغتراب. عندما صدرت الرواية في طبعتها الأولى العام 1984 كانت مساهمة ضرورية ومختلفة لتقديم ما هو جديد في المشهد الثقافي الفلسطيني، لكنّ البيات الشتوي الذي لف النقد الفلسطيني حينها، ولما يزل، لم يعط هذه الرواية ? وبقية أعمال حسين البرغوثي - حقها في الريادة والسبق. وعلى غلاف الرواية يكتب الشاعر مراد السوداني: "غربةٌ غريبةٌ، تلك غربة حسين البرغوثي في منفاه الاختياري. أيام الدراسة وليل الوجع... وزرقة"الدانوب"اللافحة، والماضي الراشح حزناً وخسارة وشجراً وهمياً... في"الضفة الثالثة لنهر الأردن"البوح على أشده مشدوداً مثل شبكة... الضياع في المدن الكبرى... بعد اثنتي عشرة سنة على صدور هذه الرواية، تعبر هذه التجربة الاستثنائية لكاتبٍ فذ... بحميمية لاذعةٍ كاوية وقدرةٍ على الرؤيا الأكيدة".