أوضحت الممثلة اللبنانيّة رندا أسمر، في اتصال هاتفي مع"الحياة"، أسباب اختيارها تقديم عملها المشترك مع غبريال يمّين"النشيد"، على خشبة"مسرح أتينيه"في جونيه بدلاً من مسرح بيروتي يضطلع بمهمّة تقديم التجارب الفنيّة الجادة، والأعمال الطليعيّة. وجاء التوضيح في معرض التعقيب على مقالة نقديّة للزميل بيار أبي صعب "الحياة"12/5/2006، تناولت مسرحيّة"النشيد"التي تلعب بطولتها رندا إلى جانب غبريال يمّين الذي أخرج المسرحية. واستغربت المقالة أن"تضيق مسارح بيروت بهذه التجربة المميّزة"، علماً أن رندا أسمر تشغل منصب المديرة التنفيذية في"مسرح المدينة"الذي أسسته وتشرف عليه الفنّانة نضال الأشقر. واعتبرت أسمر أن مقالة"الحياة"قد يستشفّ منها أن"مسرح المدينة"رفض استضافتها على خشبته. ومنعاً لأي إلتباس، أوضحت الممثلة خلفيّات اختيارها"مسرح الأتينيه"قائلة:"في معرض سعيي لتأمين إنتاج مسرحية"النشيد"في مسرح المدينة لشهر أيار مايو، اتصلت بمؤسسة"اندفكو"طالبة الرعاية... وبما أن مؤسسة"اندفكو"تدعم بدورها مسرح الأتينيه في جونيه، فقد عبّر القيّمون عليها عن رغبتهم في المشاركة بتمويل مسرحيتنا، غبريال يمّين وأنا، على أن تكون العروض على خشبة مسرح الأتينيه. وبدا اهتمام الجهة الداعمة كبيراً بتنشيط الحركة الثقافية والمسرحية في تلك المنطقة، وتمكين جمهور مناطق كسروان و جبيل والشمال من حضور العمل . فوجدت أنه من واجبنا كفانين أن نقوم بهذه المبادرة". وتضيف رندا أسمر:"عند طرح الموضوع على نضال الأشقر، تقبّلت الفكرة، لعلمها بصعوبة الظروف الانتاجية في المسرح اللبناني. وأودّ التذكير، بأن أسرة"مسرح المدينة"هي أسرتي، و مؤسسة اندفكو هم اصدقائي. وأشكر مجدداً كلّ الذين وضعوا ثقتهم بنا، غبريال وأنا، ودعموا مسرحية"النشيد"بأي شكل من الأشكال". وتجدر الاشارة إلى أن عروض مسرحيّة النشيد مستمرّة في"مسرح الأتينيه"في مدينة جونيه حتّى العاشر من حزيران يونيو المقبل.