يعتزم مسؤولون أميركيون وهنود رفيعو المستوى الاجتماع في لندن الأسبوع المقبل، في محاولة لإنقاذ اتفاق تاريخي يمنح نيودلهي الحق في الحصول على تكنولوجيا أميركية للطاقة النووية. وقال وكيل وزارة الخارجية الأميركي نيكولاس بيرنز انه ونظيره الهندي شيام ساران اتفقا على المحادثات في مكالمة هاتفية الثلثاء. وأضاف بيرنز في تصريحات في معهد"كارنيغي"للسلام الدولي:"اتفقنا على الاجتماع لمراجعة كل أوجه الاتفاق الاميركي - الهندي لنتمكن من الدفع به". واعترضت الاتفاق عقبات جدية في واشنطنونيودلهي حيث يتبادل منتقدوه الشكوى. ويتعين ان يصادق الكونغرس الأميركي على الاتفاق الذي ابرمه الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في 18 تموز يوليو الماضي. وقال النائب الديموقراطي الأميركي البارز توم لانتوس الأسبوع الماضي، ان الاتفاق يفتقر الى التأييد، مشيراً الى ضرورة ادخال تعديلات عليه. وكانت الإدارة الأميركية أبدت تفاؤلاً بتمرير الاتفاق الذي يطوي 30 عاماً من السياسة الأميركية التي تعاقب الهند على تطويرها أسلحة نووية. واقترح لانتوس تأجيل المصادقة الى ان يتفاوض البلدان على اتفاق للتعاون النووي السلمي، يرفق بموافقة الهند على تفتيش منشآتها النووية المدنية. في المقابل، ظهرت اعتراضات هندية على بند في الاتفاق يعطي الولاياتالمتحدة حق وقف التعاون النووي اذا واصلت الهند تجاربها النووية.