الاستهلاك المنتظم للفستق الحلبي يسهم في خفض الكوليسترول الكلي وفي دعم الجسم بجرعة جيدة من مضادات الأكسدة، هذا ما أكده باحثون من جامعة هاران التركية بعد دراسة طاولت مجموعة من الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة ويملكون مستويات طبيعية لشحوم الدم. قبل أسبوع من بدء الدراسة سار المشاركون على عاداتهم الغذائية السابقة، ولكن لم يسمح لهم بتناول الجوز أو اللوز أو أي نوع من الحبوب، ومع الشروع في البحث، الذي استغرق ثلاثة أسابيع، واظب نصف المشاركين على نظامهم الغذائي المعهود، في حين طُلِبَ من النصف الآخر أن يتناولوا يومياً ما يعادل 65 الى 75 غراماً من الفستق الحلبي. الجميع خضعوا لفحوصات دموية عند بدء التجربة شملت قياس الكوليسترول الكلي، والكوليسترول السيئ، والكوليسترول الجيد، والغليسيريدات الثلاثية، اضافة الى معايرة الكاشفات الكيماوية الحيوية المتعلقة بالشدة التأكسدية. النتائج جاءت لتشير الى زيادة الكوليسترول الجيد وانخفاض الكوليستور الكلي وانخفاض الشدة التأكسيدية، عند آكلي الفستق الحلبي مقارنة مع الآخرين الذين لم يتذوقوه. أما عن سر تأثير الفستق الأيجابي على صورة شحوم الدم فيعزوه الباحثون الى غناه بالألياف وبعض المركبات الحيوية الفعالة المشهورة بفائدتها للقلب والأوعية الدموية.