دعا زعيم تنظيم"القاعدة"أسامة بن لادن انصاره الى نقل الحرب الى غرب السودان، وحضهم على"التعرف الى ارض ولاية دارفور وقبائلها"، متهماً بريطانياوالولاياتالمتحدة بإثارة الفتنة هناك، لاحتلال المنطقة. راجع ص 7 واعتبر بن لادن في شريط صوتي بثته قناة"الجزيرة"امس، ان"الحصار الدولي"على حكومة"حماس"بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية، يؤكد ان هناك"حرباً صليبية صهيونية"ضد المسلمين، الأمر الذي دفع الحركة الى الرد فوراً، مؤكدة"خصوصية"الساحة الفلسطينية و"اختلاف الاجتهاد"مع"القاعدة". كذلك ردت الحكومة السودانية الحياة فرأت ان دعوة بن لادن"لحرب طويلة المدى"في غرب السودان ستصعد الاوضاع في دارفور وتعقدها، مؤكدة انها لا تؤوي ارهابيين ولن تسمح لهم بدخول اراضيها، كما انها لن تسمح بدخول قوات دولية الى الاقليم الا بعد اقرار اتفاق سلام. الى ذلك، دعا زعيم"القاعدة"الى مقاطعة بضائع الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية التي ساندت الدنمارك في ازمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة الى النبي محمد ص، كما طالب بتسليمه اصحاب هذه الرسوم"لمحاكمتهم". في غضون ذلك، افادت تقارير في واشنطن ان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد أقر خططاً لمكافحة الارهاب في العالم، والرد بسرعة اكبر على اي هجوم ارهابي يمكن ان تتعرض له الولاياتالمتحدة، وذلك بتوسيع دور البنتاغون وصلاحياته داخل اميركا وفي انحاء العالم. من جهة أخرى، أكد مسؤولون عسكريون في افغانستان، أن القوات المحلية اعتقلت في عملية مشتركة مع قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة، 16 من مقاتلي"طالبان"في ولاية زابول جنوب. كذلك أفادت الشرطة الافغانية أن ثلاثة من مقاتلي الحركة ومسؤولاً حكومياً قتلوا في حادثين في غزني إلى الجنوب الغربي من العاصمة كابول. تزامن ذلك مع هجوم لمقاتلي الحركة استهدف مقر شركة إنشاءات أفغانية، تعمل بتمويل أميركي في كابول. واطلق مسلحو الحركة النار على حرس المقر، فقتلوا أفغانياً وجرحوا اثنين. وفي باكستان، قتل أربعة، أحدهم من القوات شبه العسكرية وثلاثة من رجال القبائل في تبادل للنار امام نقطة تفتيش في منطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان، وذلك خلال محاولة السلطات تطبيق حظر حمل الأسلحة.