ذكر جهاز الاحصاء الفلسطيني امس ان فلسطينيا واحدا من اصل اربعة يتجاوز عمره عشرة اعوام تعرض للاعتقال منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وافاد تقرير اصدره جهاز الاحصاء لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم ان"قوات الاحتلال اعتقلت منذ العام 1967 وحتى آذار مارس من العام الحالي 650 الف مواطن". واضاف ان 40 الف فلسطيني اعتقلوا على يد جنود اسرائيليين منذ بداية الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000. وبحسب جهاز الاحصاء، توفي 183 معتقلا داخل السجون الاسرائيلية منذ 1967"بسبب التعذيب او القتل بعد الاعتقال او الاهمال الطبي"، كما يبلغ عدد المعتلقين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الان 9400 معتقل موزعين على 30 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف. ومن بين هؤلاء 555 سجينا كانوا معتقلين قبل اندلاع الانتفاضة، ومنهم 369 معتقلا موجودون رهن الاعتقال قبل اتفاق اوسلو التي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الاسرائيلية عام 1993. ومن بين هؤلاء المعتقلين 421 شخصا امضوا اكثر من 10 اعوام في السجن، وسبعة منهم امضوا اكثر من 25 عاما. واوضح جهاز الاحصاء انه منذ بداية التهدئة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية نهاية شباط فبراير عام 2005، تعرض اربعة الاف فلسطيني للاعتقال على يد الجيش الاسرائيلي. ومن بين المعتقلين 810 فلسطينيين رهن الاعتقال الاداري، و3900 موقوف من دون محاكمة حتى الآن. وقال الجهاز ان"قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 نحو 10 الاف امرأة، منهن نحو 500 اسيرة خلال انتفاضة الاقصى، وما زالت 120 اسيرة منهن رهن الاعتقال ويشكلن 3.1 في المئة من اجمالي عدد الاسرى". وجاء في التقرير المطول ان اسرائيل ما زالت تعتقل في سجونها 330 طفلا دون 18 عاما. ويحيي الفلسطينيون في 17 نيسان يوم الاسير حيث تنظم المسيرات والتظاهرات لاهالي المعتقلين الذين يطالبون اسرائيل باطلاقهم.