قُتل 27 شخصاً بينهم ثلاثة رجال شرطة وأربعة فيجيين في هجمات، فيما هاجم مسلحون مسجداً سنياً قبيل الفجر في منطقة السيدية جنوببغداد، ما أسفر عن وقوع اشتباك مع سكان وحراس المسجد. واغتال مسلحون عضوين في"جيش المهدي"الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في منطقة أم المعالف جنوببغداد، فيما عثر على جثتي ناشطين آخرين في تيار الصدر في منطقة أخرى. كما اقتحم مسلحون مخبزاً في منطقة الدورة السنية وقتلوا عاملين شيعيين، في حين اغتيل ضابط سابق في الجيش العراقي المنحل قرب منزله في مدينة كربلاء. وفي بعقوبة، قال مصدر أمني إن"مسلحين أطلقوا النار على سيارة تقل ثلاثة مدنيين يعملون متعهدين لتزويد الجيش العراقي بالمواد الغذائية على الطريق العام بين الخالص والعظيم شمال بعقوبة، ما أدى الى مقتل اثنين واصابة آخر". وأضاف أن"مسلحين قتلوا مدنيين اثنين آخرين في منطقة الحي الصناعي وسط بعقوبة من دون معرفة الأسباب". وأفاد مصدر أمني أن"اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأُصيب آخر ومدني في انفجار عبوة لدى مرور دوريتهم في منطقة الخالص شمال بعقوبة". وأضاف أن"شرطياً آخر قُتل وأُصيب اثنان آخران في انفجار عبوة ثانية استهدفت دوريتهم في حي الأمين وسط المدينة". وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية"مقتل مدني واصابة اربعة من عناصر حماية مدير عمليات وزارة الداخلية اللواء الركن محمد نعمة في انفجار عبوة استهدفت موكبه في منطقة اليرموك غرب بغداد". وأفادت مصادر في وزارة الداخلية أن ضابطاً برتبة لواء نجا من الاصابة عندما انفجرت قنبلة في قافلته في حي المنصور في العاصمة في هجوم أسفر عن مقتل مدني وجرح أربعة من حراسه الشخصيين. وفي البصرة، أعلنت مصادر في الشرطة وأخرى طبية"مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بينهم ثلاثة ضباط في انفجار سيارة مفخخة كانت تستهدفت قوات بريطانية شمال المدينة". وأوضح أن"السيارة انفجرت عند تقاطع معمل الورق شمال"، فيما نفى الجيش البريطاني تعرض أي من دورياته الى هجوم. وفي الخالص شمال شرق، أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا مدنيين اثنين يعملان في قاعدة للجيش العراقي. وفي تلعفر شمال غرب، قالت مصادر طبية إن شرطيين قتلا وأُصيب أربعة آخرون عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في دوريتهم في المدينة. كما أكد مصدر طبي أن مسلحين قتلوا طبيباً داخل مستشفى في تلعفر. وفي كركوك، أعلنت وكالة أنباء جنوب المحيط الهادي أن أربعة حراس أمن فيجيين قُتلوا في مكمن نُصب لقافلة تنقل امدادات الى قاعدة أميركية. وفي الفلوجة، اقتحم مسلحون ليل أول من أمس مركز الاتصالات الرئيسي ودمروا محطة الهاتف الخليوي من دون أن يتعرضوا للاتصالات الأرضية. وأفاد شهود أن دورية من شرطة المدينة كانت قريبة من موقع الحادث، لافتين الى أنها لم تتدخل أو تحرك ساكناً الا بعد رحيل المسلحين. كما اقتحم ثلاثة مسلحين مركز الاتصالات في الصقلاوية وأحرقوه.