اقتحم الحزم قلعة المربع الذهبي مجدداً، وتقدم للمركز الرابع بعد أن رفع رصيده إلى 29 نقطة إثر فوزه على الطائي 1-صفر لترتفع وتيرة التنافس على الضلع الرابع، خصوصاً أن الاتفاق كسب الأنصار2-صفر, بينما ثبت القادسية قدميه في الدوري الممتاز إثر تغلبه على ضيفه فريق أبها 2-1. القادسية - أبها بطريقة"أكون أو لا أكون"دخل لاعبو الفريقين أرض الملعب الذي كانت مدرجاته شبه خاوية، بداية المباراة كانت مثيرة بعد أن انتهج كلا المدربين اللعب المفتوح، وسرعان ما سيطر القادسية على منتصف الملعب بفضل تحركات محترفه المغربي صلاح الدين الخليفي، ونجح عبدالمطلب الطريري الذي أشركه مدربه لاعباً حراًّ في استغلال قوة قدمه ليرسل قذيفة في الزاوية العليا لحارس أبها سالم عسيري هدفاً أول للقادسية 15، بعد ذلك تحولت المباراة إلى مناورة هجومية بين الطرفين، فالقدساويون بحثوا عن هدف تعزيز ينهون به الآمال الأبهاوية، فيما كان الضيوف يبحثون عن التعديل، واستمرت السيطرة القدساوية حتى نهاية الشوط الأول الذي شهد إلغاء هدف سجله اللبناني محمد قصاص 30 بداعي التسلل. وفي الشوط الثاني نجح عبدالله مبارك في إضافة الهدف الثاني للقادسية 75، فيما سجل محترف أبها نومو هدف فريقه الوحيد 80. الطائي - الحزم في مباراة متوسطة الأداء كانت الأفضلية فيها بعض الشيء لصالح الحزم، الذي نجح مهاجمه علي المطرود في تسجيل هدف السبق ق 15، بينما ظهر الطائي بمستوى ضعيف لم يشفع له في إدراك التعادل، حيث غابت الروح القتالية, واضطر حكم المباراة إلى إشهار البطاقة الحمراء أربع مرات، حيث طرد نافل البقعاوي وأحمد مناور وفيصل الجحدلي من الطائي، وماجد المرحوم من الحزم. الأنصار - الاتفاق فرض الاتفاق سيطرته التامة منذ البداية بحثاً عن كسر الحصون الدفاعية للفريق الأنصاري, إذ أعطى باتريسيو الحرية للاعبيه بالتقدم للخطوط الأمامية, وأضاع صالح بشير فرصاً عدة مواتية في الشوط الأول، إلا أنه عوض ذلك في الشوط الثاني، وسجل الهدف الأول 79 ليضطر الفريق الأنصاري للتخلي عن أسلوبه الدفاعي، إلا أن البرازيلي ماركوس أضاف الهدف الثاني 85, وقبيل صافرة النهاية أبعد الحكم محترف الأنصار كوستا بالبطاقة الحمراء.