أكد القناصل والملحقون التجاريون والمستشارون الاقتصاديون لدول الاتحاد الأوروبي المعتمدون في الأردن، دعمهم لپ"المعرض الدولي الثالث لإعادة إعمار العراق 2006"، الذي تنظمه شركة الشرق الأدنى لتسويق المعارض الدولية، ومجموعة الشركة الدولية للمعارض، وشركة معارض الرياض. وأوضحت الجهات المنظمة في بيان لها، إن المعرض سيقام من 8 إلى 11 أيار مايو المقبل، في"مشروع العبدلي"الذي يعتبر الوسط التجاري الجديد لمدينة عمان، على مساحة تناهز 28 ألف متر مربع من صالات العرض الداخلية، إضافة إلى خمسة آلاف متر مربع للعرض الخارجي. ونقل البيان عن الملحق التجاري النمسوي في الأردن كورت ألتمان، الذي تترأس بلاده حالياً الاتحاد الأوروبي، تأكيده"إجماع الملحقين التجاريين والمستشارين الاقتصاديين لدول الاتحاد الأوروبي على دعم المعرض، والعمل على تحفيز الشركات الأوروبية على المشاركة في هذا المعرض الدولي المهم، وذلك عقب اجتماع عمل عقد أواخر شهر كانون الثاني يناير 2006 الماضي في عمان". واعتبر مدير المعرض فادي قدورة، هذا الإعلان"استكمالاً للدعم الدولي الذي يحظى به المعرض من جانب 56 هيئة تجارية واقتصادية حكومية وشبه حكومية، من 36 دولة، بينها 18 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي". وقدر عدد الشركات الأوروبية المسجلة في المعرض حتى 20 كانون الثاني الماضي، بنحو 185 شركة، متوقعاً أن يتجاوز عدد الشركات العارضة الألف من 50 دولة، وان تحتل معروضات دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد على 40 في المئة من مساحة العرض الإجمالية". وأشار المدير العام لشركة الشرق الأدنى لتسويق المعارض الدولية خالد برقان، إلى رغبة عشرات الشركات الأردنية في المشاركة في هذا المعرض الدولي الكبير، ليس فقط كقاعدة للتوجه إلى السوق العراقية، بل أيضاً لتلبية متطلبات النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التي يشهدها الأردن حالياً. وأعلن البرقان"أن جهوداً مكثفة تبذل لتسهيل زيارة نخبة من رجال الأعمال العراقيين والمسؤولين الرسميين، بالتعاون مع جمعيات رجال الأعمال الرئيسة في العراق". وأوضح البيان، ان البرنامج سيركز على تحديد الأهداف والاهتمامات التجارية، والقوة الشرائية لرجال الأعمال العراقيين. ويتزامن بدء المعرض مع عقد"المؤتمر الدولي الثالث حول بيئة الأعمال في العراق"في 9 و 10 أيار مايو 2006، الذي سيعقد في فندق انتركونتيننتال في عمان، بالتعاون مع غرفة التجارة الأميركية في العاصمة الأردنية. ومن المتوقع أن تشارك في هذا المؤتمر نخبة من الشخصيات العراقية والدولية، بينهم وزراء وخبراء ومختصون في الشؤون الاقتصادية والإعمارية والمصرفية.