أكد رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي"وليد جنبلاط ان"لا استقلال حقيقياً ولا سيادة حقيقية من خلال الأمن بالتراضي"، مشيراً الى ان"سلطة الجيش والدولة تقف عند حدود الضواحي والمخيمات والجنوب ولا تطبيق للقرارات الدولية". وزاد:"اذا كان النسيان مستحيلاً فالتسامح مستحيل ومستحيل ومستحيل". استهل جنبلاط كلمته في مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بقوله:"يا شعب لبنان، يا رفيق الحريري، يا شهيد لبنان والاستقلال، يا مارداً عربياً ويا قائداً دولياً، يا مؤمناً منفتحاً ومسلماً متسامحاً، يا سراً في حياتك ووليّاً في مماتك، يا صانع التاريخ، تاريخ السلم في لبنان ويا باني الطائف والدولة في لبنان". وخاطب الرئيس الحريري، بقوله:"يا حبيب القلب في أيام الرحاب ويا رفيق الدرب في أيام الصعاب، يا رفيق الحريري يا دولة الرئيس، يا أبا بهاء، جئناك اليوم من جبل كمال جنبلاط ومن جبل المصالحة، جبل البطريرك نصرالله بطرس صفير، جئناك لنحييك ونحيي رفاقك في يومك وفي يوم استقلال لبنان وكرامته وعنفوانه". وتابع جنبلاط:"جئنا لنقول لك يا حاكم دمشق، يا طاغية الشام ورفاقك وحلفاءك، نحن لسنا قلة عابرة، ولا أكثرية وهمية، أنت قلة عابرة حاقدة، هم قداسة وهمية ولا قداسة ولا قدسية الا للوطن لبنان. وجئنا نقول اذا كان النسيان مستحيلاً الا ان التسامح مستحيل، وهل تذكر يا أبا بهاء في يومك منذ عام ماذا قالت بيروت، تذكر وتذكروا انها قالت نعم، بيروت قالت"بدنا الثأر من لحود وبشار". ويا حاكم دمشق أنت العبد المأمور ونحن الأحرار". وأضاف:"جئنا نقول اننا نرفض حجة مزارع شبعا، والمحور السوري - الايراني، ومصادرة الوطن على حساب طموحاتنا بالحرية والاستقلال، فلنحرر مزرعة بعبدا بدل مزارع شبعا، جئنا لنقول ان لا استقلال ولا سيادة والحدود مشرعة لقوافل السلاح والارهابيين والمأجورين، لا استقلال حقيقياً ولا سيادة ورمز العمالة والارتهان للنظام السوري قابع في بعبدا". واستدرك جنبلاط مشيراً الى لحود:"جاء بك بشار الارهابي وسيرحل بك الشعب اللبناني الأبي... جئنا لنحيي الشهداء الأحياء منهم والاموات، لك التحية يا مروان حمادة يا صامداً لبنانياً اصيلاً لك الخلود يا غازي بو كروم ولكم الجنة يا ابو طارق يحيى العرب، وطلال ناصر وعمر المصري وزياد طراف ومحمود درويش ومازن الذهبي ومحمد غلاييني، لكم الرحمة يا جوزف عون وريما بزي وصبحي الخضر ومحمود الخلف وزاهر أبو رجيلي ويمامة ضاهر وألاء عصفور وفرحان العيسى وهيثم عثمان ورواد حيدر وعبدو فرح ومحمد المحمد وعبدالحميد الغلاييني، لك التحية، ألف تحية يا باسل فليحان وقلائل هم البواسل في المحبة والاخلاص والاخلاق والصدق، والبواسل الآخرون ثعالب حقد واجرام. لك التحية يا سمير قصير يا قلماً ماضياً في مواجهة الطغاة، ولك التحية يا ابا أنيس جورج حاوي يا مقاوماً لبنانياً حراً غير مرتهن، ولك التحية يا الياس المر رافضاً أوامر عنجر، عنجر التعذيب والموت". ثم توجه بالتحية الى مي شدياق وقال:"لك التحية يا مي، نعم ان نظامهم قلة عابرة طاغية مجرمة على اكثرية مظلومة مسجونة، ولك يا جبران تويني وجريدة"النهار"نقول ان ليلهم قصير وان نهارنا طويل وطويل وطويل، وعذراً منك يا غسان تويني عن التحاقنا بركبكم متأخرين، عذراً، والتحية والخلود لنقولا فلوطي وأندريه مراد". وفي الختام قال جنبلاط:"يا شيخ سعد يا آل الحريري، يا ابن رفيق الحريري من خلف ما مات، ان الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء".