أعربت السناتور الديموقراطية هيلاري كلينتون عن أملها في ان ينشئ الرئيس الاميركي جورج بوش صندوقاً خاصاً للطاقة يتم تمويل قسم منه بواسطة ضريبة تفرض على أرباح الشركات النفطية. وأشارت كلينتون، في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الجمهوري، ان"افضل طريقة لاعطاء الدفع للتغيير في أسواق الطاقة هو إيجاد حوافز للشركات النفطية كي تقوم باستثمارات تكون في مصلحة مستقبل الطاقة في الولاياتالمتحدة"، مضيفة:"لهذا السبب اقترحت إنشاء صندوق استراتيجي للطاقة". وأوضحت"من اجل إنشاء هذا الصندوق، يجب فرض ضريبة موقتة على أرباح الشركات النفطية التي لا تستثمر في زيادة قدرات التكرير الخاصة بها وفي الطاقة المتجددة والاستثمارات الضرورية الأخرى، من اجل تأمين الاستقلال للولايات المتحدة في مجال الطاقة". وأضافت انه يتوجب على بوش ان يقترح"مبادرات جذرية"أثناء خطابه في وقت متأخر أمس عن"حال الاتحاد". أرباح تاريخية لپ"إكسون موبيل" وجاء كلام زوجة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون متلازماً مع دعوات مماثلة وجهها أعضاء عدّة في مجلس الشيوخ الأميركي بعد إعلان شركة"إكسون موبيل"كبرى الشركات النفطية الأميركية وأكبر شركة نفطية مدرجة في البورصة عالمياً عن تحقيق أرباح صافية ارتفعت 42 في المئة إلى 36.13 بليون دولار في 2005، لفتت"رويترز"إلى أنها"فاقت حجم اقتصادات 125 دولة من أصل 184 دولة تشملها إحصاءات البنك الدولي". وحققت الشركة في الفصل الرابع وحده نمواً بلغ 27 في المئة في الأرباح الصافية إلى 10.71 بليون دولار، اعتبرته صحيفة"وول ستريت جورنال""أكبر ربح فصلي تسجله شركة تاريخياً"، مشيرة في عملية حسابية ان"إكسون موبيل"حققت أرباحاً بنحو 80.8 ألف دولار في الدقيقة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2005. ووصلت التوزيعات الإجمالية لأرباح الشركة على المساهمين من خلال توزيع الأرباح النقدية وإعادة شراء الأسهم إلى 23.2 بليون دولار في 2005، بزيادة 56 في المئة عن العام السابق. يذكر ان الشركة سارعت إلى الإعلان أنها أنفقت 5.3 بليون دولار في الفصل الرابع 2005 على استثماراتها الرأس مالية ونشاط التنقيب، مشيرة الى ان استثماراتها الإجمالية في العام الماضي بلغت 17.7 بليون دولار، بزيادة 19 في المئة عن تلك في 2004.