أكدت حركة المقاومة الإسلامية"كتائب ثورة العشرين"في العراق"براءتها من حزب البعث"الذي يحاول بعضهم إلصاقه بها لبيان إمكان تفاوض عناصرها لوقف عملياتهم المسلحة ضد القوات الاميركية. فيما انضمت عشائر ديالى الى المدن السنية الأخرى التي تعهدت محاربة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة أبي مصعب الزرقاوي. وأعلنت"كتائب ثورة العشرين"في بيان نشر على موقعها الالكتروني أمس انها"تواصل جهادها لطرد المحتل حتى التحرير أو الشهادة". وأضاف البيان ان الحركة"بريئة من أي صلة بحزب البعث الذي يحاول البعض إلصاقه بفصائل المقاومة العراقية بقصد او من دونه"، مشيرة الى"استقلال الحركة عن أي حزب سياسي او جهة اسلامية عراقية او غير ذلك". ولفتت قيادة"كتائب ثورة العشرين"الى التوزيع الجغرافي لكتائبها كما يأتي: قاطع جنوببغداد كتيبة عمر المختار وكتيبة سعد بن ابي وقاص، قاطع المنطقة الغربية كتيبة عبدالعزيز الرنتيسي وكتيبة أحمد ياسين في الفلوجة، وكتيبة محمود شيت خطاب وكتيبة الفردوس وكتيبة نور الدين وكتيبة أبي بصير في الرمادي وكتيبة عبدالله بن المبارك قاطع ابو غريب - كتيبة إمام المجاهدين وكتيبة الزلازل وكتيبة أبو عبيدة عامر بن الجراح وكتيبة جعفر الطيار وكتيبة الزبير بن العوام. قاطع شمال بغداد كتيبة سيف الله المسلول والكتيبة الخضراء، قاطع ديالى كتيبة سيف الحق وكتيبة مجاهدي بهرز وكتيبة الفلوجة. الى ذلك، قال الشيخ علي البرهان العزاوي رئيس عشيرة العزاويين في بعقوبة، ان العشائر"تفكر جدياً في إبرام اتفاق مع مجلس المحافظة وقادة الداخلية لطرد الإرهابيين". وأوضح ان"العشائر اتفقت مبدئياً في ما بينها على القضاء على العناصر الداخلية والمجرمة في أحياء ديالى واقضيتها بطردها والتصدي لها". وزاد ان"العشائر ستقترح قريباً تشكيل حماية مسلحة كل عشيرة مسؤولة عن مناطقها بإشراف القوات العراقية". وأكد وجود عناصر عراقية من أبناء المنطقة"متعاونة ومنضوية تحت لواء الجماعات الإرهابية بينها تنظيم ابي مصعب الزرقاوي، لكن استقطاب هذه الجماعات أفل نجمه حالياً بعد التأكد من انها تجذب الناس باسم المقاومة وتعمل باسم الإرهاب". وتابع الشيخ العزاوي ان"إعداد المنضوين تحت قيادة الزرقاوي من أبناء ديالى ليست كبيرة، استغلت كبر المساحات الزراعية التي تحيط بالمحافظة للتنقل والاختباء والتنفيذ والتخطيط". وأفاد ان العشائر السنية والشيعية، على رغم قلتها في المقدادية وبعقوبة والخالص أقرت بحرمان المناطق الأحياء التي تأوي عشائرها الدخلاء من الدعم والإعمار والخدمات". واعتبر ان المدينة"خاضعة باستمرار لتهديدات جماعة التوحيد والجهاد وانصار السنة عبر بياناتها التي توزع وهي تحمل تحذيرات لمن يكفرونه ويهدرون دمه". وقال ان"الاغتيالات في المدينة طاولت رجال دين وشيوخ عشائر واعضاء في المجلس البلدي، وعناصر في الشرطة والحرس الوطني وموظفين واصحاب مصانع بحجة تعاملهم مع قوات الاحتلال". والقى العزاوي اللوم على"القوات المتعددة الجنسية والحرس الوطني في ديالى في تأجيج التوتر الامني"، وأوضح ان"قوات الحرس تعمد الى دهم البيوت واعتقال العائلات ما يزيد من مشاعر الكره ويدفع نحو الانتقام". كما ان الوجود الاجنبي داخل المدن يعرقل عمل ابناء هذه المدن في طرد أي غريب عنها. الى ذلك، اكد الشيخ اسامة الجدعان، الذي يتزعم"اللجنة الامنية العشائرية في الانبار"لمجابهة الزرقاوي"البدء بتنسيق امني مع وزارة الداخلية لتأمين الحدود"، وقال ل"الحياة"ان"اللجنة عقدت اجتماعاً مع اللواء محمود الوائلي، مدير مكتب وزير الداخلية لبحث امكان دعم اللجنة بعدما صرح الوزير باقر الزبيدي باستعداد وزارته لتقديم كل مستلزمات نجاح عشائر الانبار في طرد الارهابيين". وزاد ان الاجتماع"عرج على موضوع استقدام قوات مغاوير الشرطة الى الانبار لتسلم مهمة ضبط الحدود ومداخل الانبار والداخلية وعدتنا خيراً". وفي الوقت الذي وجه فيه سطام الكعود، ابرز الوجوه السنية في مؤتمر صحافي عقده في عمان نداءه الى خاطفي الصحافية الاميركية جيل كارول لاطلاقها والسائق الاردني محمود السعيدات من دون مقايضة بساجدة الريشاوي كما طالبت الجماعة التي خطفتها، اعربت هيئة علماء المسلمين عن اسفها لما وصفته بالفهم غير الصحيح لتصريحات امينها العام حول مصير المخطوفين الالمانيين.