شهدت مدينة ميتلاخ الألمانية أمس، القمة الثلاثية لزعماء ألمانياوفرنسا وبولندا والمعروفة باسم"مثلث فايمار"، بمشاركة كل من المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيسين الفرنسي جاك شيراك والبولندي ليخ كاجينسكي. وسبق القمة اجتماع شيراك ومركل في لقاء روتيني لتبادل الآراء قبل اللقاء الثلاثي الذي تركز على دعم علاقات الدول الثلاث في إطار الاتحاد الأوروبي. وتناولت القمة أيضاً تعزيز التعاون والتبادل الطالبي والشبابي. وكان الرئيس البولندي اعتذر عن عدم حضور القمة السابقة في حزيران يونيو الماضي، بدعوى المرض وسط تكهنات بأن رفضه الحضور جاء كرد فعل على الانتقادات التي تعرض لها في الصحف الألمانية حول دوره في تدهور العلاقات بين البلدين. وعلى هامش القمة، أعرب روبرشت بولنيس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني عن ثقته في أن الاجتماع سيسفر عن إقناع بولندا بإسقاط تحفظاتها عن مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع روسيا وإزالة الخلافات بين البلدين قبيل تولي ألمانيا رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي مع مطلع السنة المقبلة. من جانبه دافع الرئيس البولندي في حديث إلى مجلة"فوكوس"الألمانية، عن رفض بلاده لمفاوضات الاتحاد الأوروبي حول اتفاق جديد للشراكة مع روسيا، وأكد أن وارسو في حاجة إلى التضامن مشيراً إلى رفض روسيا في الوقت الحالي استيراد اللحوم من بولندا. يذكر أن قمة"مثلث فايمار"تعقد هذه السنة للمرة السادسة على مستوى زعماء الدول بعدما تأسست عام 1991 على مستوى وزراء الخارجية. فنلندا في هلسنكي، أعلن البرلمان أمس، أن فنلندا أصبحت الدولة ال 16 في الاتحاد الأوروبي التي تقر مشروع الدستور الأوروبي بعدما جمدت عملية إقراره إثر رفضه في استفتاءين في فرنسا وهولندا العام الماضي. وصادق النواب الفنلنديون بغالبية 125 صوتاً في مقابل 39، على النص الذي يفترض أن يسهل عمل الاتحاد الموسع إلى 25 عضواً والتمهيد لأي عملية توسيع لاحقة.