أعلن صالح المطلك رئيس "الجبهة العراقية للحوار الوطني" 11 مقعداً في مجلس النواب أمس، ان قوى وطنية عدة تضع اللمسات الاخيرة على إنشاء جبهة وطنية ل"إنقاذ العراق من الوضع الكارثي الذي هو فيه". وقال المطلك في مؤتمر صحافي في عمان"نعمل منذ اشهر لتأسيس جبهة بالتعاون مع اخواننا من القوى السياسية الأخرى وتوصلنا الى اتفاقات شبه نهائية لإعلان هذه الجبهة. اننا نعمل حاليا على وضع اللمسات الاخيرة عليها". واضاف ان"الجبهة ستستثني المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبدالعزيز الحكيم وقسما من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي بالاضافة الى الحزبين الكرديين"الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. وتابع ان"الجبهة ستستثني بذلك كل من يريد تقسيم العراق والطائفيين وتحتضن كل من يريد وحدة العراق". واكد ان"الغاية من إنشاء هذه الجبهة هي تغيير العملية السياسية في البلاد حيث بات من الواضح أن هذه الحكومة اصبحت غير قادرة على ادارة البلاد". وقال:"نريد حكومة قوية لا تقوم على اساس طائفي او عرقي او محاصصي بل حكومة تضم كفاءات وتكنوقراط يكون باستطاعتها ان تدير الوزارات وتنهي عمليات النهب وتبسط الأمن والاستقرار في البلاد للتمكين من اجراء انتخابات حرة ونزيهة". واضاف"لقد صار واضحاً ان وضع هذا البلد اليوم اصبح كارثياً وان الاحزاب الدينية والطائفية لا يمكن ان تقود البلاد"، مشيراً الى ان"الذي يجب ان يدير البلاد هم الوسطيون والليبراليون والوطنيون". وعما اذا كان التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر سينضم الى هذه الجبهة، قال المطلك"هذه الجبهة مع انضمام التيار الصدري اذا حل جيش المهدي".