جدد رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد ثقته بمدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي همبرتو كويلهو، مؤكداً أن الخسارة في مباراة دورية لا تعني نهاية المطاف. وقال:"المدرب مستمر وهو من أفضل المدربين، وهناك صحف سبق أن رشحته كأفضل مدرب في الأسبوع، والخسارة التي تعرض لها الفريق ليست قاسية، وهذه هي كرة القدم، يوم لك ويوم عليك". وأكد الرئيس الشبابي أنه في حال حاجة الفريق لأي عنصر محلي أو أجنبي جديد سيتم دراسة ذلك. كما أكد أن استعدادات"الليث"للدوري الآسيوي مستمرة، أسوة بالاستعدادات للمسابقات المقبلة كافة. وشرعت ادارة نادي الشباب في درس ملفات مجموعة من اللاعبين المحليين والاجانب، تمهيداً لمفاوضتهم والتعاقد معهم خلال فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الثانية، التي تبدأ في كانون الثاني يناير المقبل. وتأتي التحركات الشبابية من اجل تدعيم صفوف"الليث"بعناصر فعالة ومؤثرة في خطي الدفاع والهجوم، وذلك قبل احتدام المنافسة على المراكز المتقدمة للدوري في الدور الثاني، وقبل بداية مسابقتي كأس ولي العهد ودوري ابطال آسيا المقبلتين. وتشير المصادر إلى ان الادارة الشبابية ونظيرتها ادارة نادي الهلال، تسعيان الى تقديم طلب الى الاتحاد السعودي لكرة القدم، لفتح المجال امام فريقيهما لاستعارة ثلاثة لاعبين محليين للمشاركة بهم في الدوري الآسيوي، وذلك بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا"طلبهما بتقديم موعد بداية فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الثانية المقبلة. من جهة اخرى، احتوى الرئيس الشبابي الامير خالد بن سعد الازمة النفسية التي تعرض لها اللاعبون بعد خسارتهم الماضية من الهلال، وذلك من خلال اجتماع مطول عقده الامير خالد مع اللاعبين، حثهم فيه على اهمية تجاوز تلك الازمة والعودة مجدداً إلى مستوياتهم المعروفة، والاستعداد الامثل للقاء الدوري الذي سيجمع الفريق بنظيره الفيصلي اليوم الاربعاء في المجمعة. وتجلت الروح المعنوية من جديد لدى العناصر الشبابية خلال التدريبات الجماعية، التي شملت محاضرات فنية القاها المدرب البرتغالي همبرتو كويلهو، والتدريبات اللياقية والتكتيكية التي تمت فيها معالجة الاخطاء الدفاعية. من جهة اخرى، اقتربت عودة المدافعين زيد المولد ومحمد الحمدان للتدريبات بعد إكمالهما البرامج العلاجية الماضية التي قدمها الجهاز الطبي، فيما لا يزال المهاجمون فيصل السلطان وناجي مجرشي ومحمد الهليل يواصلون تنفيذ برامجهم العلاجية في عيادة النادي النموذجية.