يحل الفريق الشبابي مساء اليوم ضيفاً على نظيره الخليج في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم, والمواجهة صعبة لكلا الطرفين في ظل سعيهما إلى التعويض, فالشباب بعد خروجه من البطولة الآسيوية، سقط في الجولة السابقة أمام الطائي، ما زاد من سوء أوضاعه أمام عشاقه، وشدد المدرب البرتغالي كويلهو على اللاعبين بأن البقاء للأفضل، ولن يلتفت للأسماء اعتباراً من مباراة الليلة التي تعتبر منعطفاً مهماً في مشوار الفريق في بقية المنافسات. ومن المنتظر أن تشهد القائمة الشبابية اختلافاً كبيراً، اذ اتضحت نية كويلهو في إبعاد بعض الأسماء، ومهما حدث من تغييرات على الخريطة الشبابية تظل الأفضلية تصب في مصلحتهم كون الفريق مليئاً بالأسماء المميزة, ولا شك في أن كل الشبابيين يدركون أهمية مواجهة الليلة، وسيرمي كويلهو بكل أوراقه الرابحة من أجل كسب الرهان كون الخسارة قد تعجل برحيله بعد سلسلة المستويات السيئة التي ظهر بها الفريق في المباريات السابقة, لذا الخيار الوحيد الفوز لاستعادة توازن الخطوط وعودة الثقة للاعبين, والكل يتوفع أن يتفجر الغضب الشبابي في شباك مضيفهم, ومتى ما تعامل كويلهو بمثالية مع إمكانات لاعبيه ستكون الغلبة الميدانية شبابية اللون والشكل. ويتميز الفريق بخط وسط متماسك متى ما تحرك اللاعبون بحسب قدراتهم وإمكاناتهم، إذ يوجد العراقي نشأت أكرم في محور الارتكاز وإلى جواره عبده عطيف ويوسف الموينع وعبدالله الدوسري وهو رباعي نشط ومتمكن ويلعب الكرة الجماعية، وقد يبقي المدرب أحمد عطيف على دكة الاحتياط, وياتي إعتماده في الشق الهجومي على نداي عثمان الذي تألق بشكل لافت في المباراة السابقة أمام الطائي، وكان نجم الفريق الشبابي الاول واستبشرت الجماهير كثيراً وقد يوجد إلى جواره ناجي مجرشي وهذا الثنائي مطالب بفك الحصون الدفاعية للمضيف وملامسة الشباك، حتى يعود"الليث"مجدداً إلى سماء الانتصارات وپ"الليث"لديه دكة احتياط عامرة بالاوراق الرابحة التي يمكن أن تمكن من تغيير مجرى اللقاء بحسب ما يريد المدرب، فهناك فهد فلاتة وعبدالعزيز السعران وغيرهما من الأسماء البارزة, ويحمل خط الدفاع على عاتقه التصدي للكرات المرتدة التي سيضطر لها مدرب الخليج، وعادة ما يعطي كويلهو الحرية التامة لظهيري الجنب لمساندة الهجمة، ما يعزز قوة الغارات الهجومية لليث, وسيبقى الفوز والنقاط الثلاث هما المطلب الاول لنجوم الشباب لمصالحة جماهيرهم وتأكيد تجاوزهم للكبوة التي تعرضوا لها. بينما يسعى الفريق الخلجاوي إلى استثمار ظروف ضيفة وتحقيق الانتصار الأول له بين الكبار، بعد أن فشل في اللقاءين السابقين وقدم أبناء سيهات مستوى مميزاً في المباراة السابقة امام الوحدة ويحاول مدربه خالد المرزوقي مواصلة العطاءت الجيدة وتتويجها بثلاث نقاط مهمة في مسيرة فريقة نحو البقاء سنة أخرى بين الكبار, ودائماً ما يلجأ المرزوقي إلى إغلاق المناطق الخلفية بأكثر عدد من اللاعبين قبل التفكير في كيفية الوصول إلى مرمى الخصم ويتألق مبارك الخليفة في خط المقدمة، وإلى جانبه البرازيلي سدني موريس، ومن خلفهما التونسيان الأسعد الدريبي وقيس الزواغي وأيضاً عبدالغفور مزعل, ويتحرك حسن آل شيبان على الطرف الأيمن ويطالبه المرزوقي في معظم الأحيان بالقيام بمهام هجومية وفتح ثغرة على الطرف الأيمن في محاولة لزيادة فعالية الهجمة الخلجاوية.