شهدت تظاهرة دعت إليها "الحركة المصرية من أجل التغيير" المعروفة باسم "كفاية" لمناسبة مرور عامين على أولى تظاهراتها، مشاركة ضعيفة واشتباكات مع الشرطة. وتظاهر عشرات من أعضاء الحركة أمام نقابتي المحامين والصحافيين في وسط القاهرة، بعدما منعتهم قوات الأمن من التظاهر أمام دار القضاء العالي. ونفى قادة الحركة أن تكون الانشقاقات التي شهدتها أخيراً هي السبب في قلة الحشود، وعزت ذلك إلى الإجراءات الأمنية المشددة. لكن يبدو أن انسحاب 7 من أبرز مؤسسي"كفاية"أثّر في حجم التظاهرة. واستغرب المنسق العام للحركة جورج إسحاق"الاهتمام الزائد"بتلك المشكلة، مشيراً إلى أن"كفاية حركة شعبية لا تقوم على أفراد معينين، ومن يريد أن يدخل فليدخل ومن يريد أن يخرج فليخرج". واعتبر المنشقون أن الحركة"خرجت عن مسارها الذي تأسست من أجله"، وهو ما ظهر في مشكلة الحجاب ووقوف الحركة ضمناً إلى جوار وزير الثقافة فاروق حسني الذي كان اعتبر الحجاب"عودة إلى الوراء". إلى ذلك أرجأت محكمة الوراق أمس نظر الاستئناف المقدم من رئيس تحرير صحيفة"الدستور"إبراهيم عيسى والمحررة في الصحيفة سحر زكي والمحامي سعيد محمد عبدالله ضد الحكم بحبسهم سنة، بتهمة الاساءة الى رئيس الجمهورية. وحضر الجلسة عدد كبير من أعضاء حركة"كفاية"وحزب"الغد". ورددوا هتافات أمام المحكمة نددوا فيها بحبس الصحافيين في قضايا الرأي. وكانت محكمة جنح الوراق أصدرت حكم الحبس إثر رفع مواطنين من الوراق دعوى لنشر"الدستور"خبراً اعتبروه"إساءة لرئيس الجمهورية".