أثار وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي قضية الاغتيالات التي طاولت اعلاميين لبنانيين خلال حفل تهنئته رجال الصحافة العالمية في باريس أمس بالعام الجديد. وتحدث الوزير الفرنسي عن ذكرى الزميل الشهيد سمير قصير "الذي اغتيل في شكل جبان في بيروت في 2 حزيران يونيو والذي كان رمز حرية الكلمة واستقلال الصحافة اللبنانية". وقال ان "قصير كان رجلاً حراً ودفع ثمن هذه القيمة التي هي في صلب التزامكم وشرف عملكم". وتحدث دوست بلازي عن الزميل الشهيد جبران تويني وعن الزميلة مي شدياق التي بترت ساقها. وقال ان تويني مات من أجل حرية الاعلام. ولفت الى انه سيتحرك شخصياً في ملفات حساسة في الشرق الأوسط من بينها لبنان وسورية والعراق وايران، وأنه سيزور دول هذه المنطقة في الاشهر المقبلة لاعادة تأكيد المبادئ الكبرى لديبلوماسية فرنسا في هذه المنطقة والتحرك للبحث المثابر عن الاستقرار والأمن الغائبين بشكل خطير.