أكدت وزارة الخارجية الألمانية أمس أن الحكومة السورية سمحت للسفارة الألمانية بتقديم المشورة للإسلامي السوري محمد حيدر الزمار الذي يحمل الجنسية الألمانية أيضاً والمحال على محكمة أمن الدولة بتهم عدة منها تهمة دعم الإرهاب. وقال الناطق باسم الوزارة ينس بلوتنر إن الزمار سيحصل أيضاً على المشورة القانونية من السفارة، لا سيما أن حكم الإعدام يتهدده. وأفادت مجلة"دير شبيغل"بأن موظفة في القسم القنصلي من السفارة تمكنت من الاجتماع به في"سجن صيدنايا"القريب من دمشق. وقالت إن المتهم طلب ألبسة شتوية وبعض المال ومحامياً، مشيرة إلى أنه سيمثل الأحد المقبل أمام المحكمة حيث يواجه أيضاً تهم التدرب العسكري في أفغانستان والبوسنة وبروز"اتجاهات جهادية"لديه. وتابعت المجلة أن الزمار اعترف لدى بدء المحكمة في الثامن من الشهر الفائت بمعرفته لعدد من الطيارين الانتحاريين في هامبورغ، لكنه نفى معرفته بمخططاتهم. وكشفت المجلة أن الأدلة التي تتعامل بها النيابة العامة السورية تعود أيضاً إلى معلومات وافرة حصلت عليها من المحققين الألمان عام 2002. وتعتقد السلطات الأمنية الألمانية أن الزمار الناشط في الساحة الإسلامية في هامبورغ منذ نهاية التسعينات كان وراء جذب عطا ورفاقه لتنفيذ اعتداءات 11 أيلول سبتمبر. إدانة ممثل وفي مومباي رويترز، دانت محكمة مكافحة الإرهاب النجم السينمائي الهندي سانغاي دوت بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير شرعية. كما دانت المحكمة التي شكلت للنظر في سلسلة التفجيرات التي هزت مومباي عام 1993 وأدت إلى سقوط 257 قتيلاً، الممثل البالغ من العمر 47 سنة في أربع اتهامات أخرى منها التآمر الجنائي. لكن القاضي برامود كود لم يدن الممثل الشهير بتهمة التخطيط للتفجيرات التي نسبت مسؤوليتها إلى رجال العصابات في مومباي. ولم يعلن القاضي الحكم ضد سنغاي بعد. والعقوبة القصوى لجريمة مماثلة السجن ثلاث سنوات بموجب قانون الأسلحة، ولكن يمكن أن يفرج عن دوت بكفالة.