سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ألمانيا تطرد مزودي الى المغرب اذا ثبتت براءته ... والبيت الأبيض يطعن في اطلاق "مقاتل عدو". عائلة السوداني المعتقل في لندن :"تلفيق" في اطار "الحرب على الاسلام"
وصفت عائلة السوداني المتهم في لندن بنقل ذخائر على متن رحلة بين واشنطنولندن في صورة غير قانونية، قرار الاتهام بانه "قصة ملفقة من أولها الى آخرها" تندرج في اطار "الحرب على الاسلام". واعتبر الطيب الوسيلة عم المتهم ان اتهام وسيلة الحبر الوسيلة يندرج ايضاً في اطار التنافس بين اجهزة الاستخبارات البريطانية والاميركية بهدف الاشارة الى الثغرات في الاجراءات الامنية في المطارات الاميركية. واكد "انها قصة ملفقة من اولها الى اخرها وجزء من الحرب التي تشنها اجهزة الاستخبارات البريطانية والاميركية"، مضيفاً انها تندرج ايضاً في اطار "الحرب التي يشنها الغرب ضد الاسلام". وأكد الطيب ان ابن شقيقه البالغ من العمر اربعين عاماً كان عائداً الى السودان "لتقبل التعازي في وفاة والده التي حدثت هذا الاسبوع"، مؤكداً ان وسيلة "لم يكن متعصباً ولم يكن على الاطلاق مناصراً او عضواً في اي منظمة اسلامية او حتى اي حزب سياسي". وقبل توجهه الى الولاياتالمتحدة في 1999 في اطار برنامج اختيار تأشيرات الدخول الى هذا البلد عن طريق القرعة، كان المتهم يعمل كمساعد طبي في مستشفى لطب العيون في الخرطوم، كما اوضح عمه. وكان ناطق باسم محكمة "بو ستريت" اعلن أول من أمس ان المتهم "ابقي قيد الاحتجاز حتى 13 شباط فبراير موعد مثوله امام محكمة الجنايات". ويواجه الوسيلة ثلاث تهم هي: نقل ذخيرة ونقل "ذخيرة محظورة" و"حيازة مواد خطرة على متن طائرة". من جهة أخرى، افادت مجلة "در شبيغل" الاسبوعية الالمانية في عددها الذي يصدر غداً ان المغربي عبد الغني مزودي، الرجل الثاني في العالم الذي يحاكم بتهمة الاشتراك في هجمات 11 أيلول سبتمبر في هامبورغ شمال سيطرد الى المغرب في حال قررت المحكمة اخلاء سبيله. ونقلت عن وزير الداخلية الاقليمي في هامبورغ ديرك نوكمان قوله: "لا يوجد مكان في المانيا لارهابيين مثله". وينتمي نوكمان الى حزب يميني شعبوي. ويشاركه الرغبة في طرد المغربي 31 سنة خبراء في المجال الامني في الحكومة الالمانية اكدوا للمجلة انه تبين على الاقل ان المزودي كان ينتمي الى "محيط ارهابيي" هجمات أيلول وانه تدرب في معسكر ل"القاعدة" في افغانستان. وهناك احتمال كبير في ان تصدر المحكمة حكماً ببراءة المزودي بعدما سبق ان امرت باخلاء سبيله في 11 كانون الاول ديسمبر بعد 21 شهراً من الحبس الاحتياطي اثر شهادة شاهد نفي شكلت تحولاً كبيراً في المحاكمة. ويتوقع ان يصدر الحكم في 22 الشهر الجاري. وقد دفعت هيئة المحاماة بالبراءة في حين طلبت النيابة الفديرالية الالمانية السجن 15 سنة للمزودي الذي تتهمه "بالتواطؤ في قتل اكثر من ثلاثة آلاف شخص" خلال هجمات ايلول و"الانتماء لمنظمة ارهابية". واوضحت "در شبيغل" ان المتهم الذي نفدت مهلة اقامته في المانيا خلال اعتقاله الاحتياطي، طلب تجديد رخصة اقامته فور الافراج عنه لانهاء دراسته خشية تسليمه للولايات المتحدة او اعتقاله في المغرب. الى ذلك، طعن البيت الابيض أول من أمس امام المحكمة العليا بقرار قاض فيديرالي اطلاق خوسيه باديلا المتهم بالارهاب والمحتجز في سجن عسكري منذ 18 شهراً من دون محاكمة. وطلب محامي الادارة الاميركية تيودور اولسون من المحكمة العليا ان تلغي "قراراً لا سابق له" اتخذته محكمة استئناف فديرالية يسمح باطلاق "مقاتل عدو يشكل خطراً على الامن القومي للولايات المتحدة". وتتهم السلطات الاميركية باديلا المعروف باسم عبدالله المهاجر وهو اميركي بأنه سعى الى تفجير "قنبلة قذرة" تنشر مواد مشعة قاتلة في الولاياتالمتحدة. وكانت احدى محاكم نيويورك رأت في 18 كانون الاول الماضي ان الرئيس الاميركي لا يستطيع ان يحتجز اميركياً باعتباره "مقاتلاً عدواً" وهو عنوان يسمح بالاحتجاز من دون محاكمة ومن دون ان تتاح له فرصة الاستعانة بمحام. وكان باديلا اعتقل في ايار مايو 2002 لدى نزوله من طائرة قادمة من باكستان وقد احتجز في سجن عسكري في كارولاينا الشمالية.