نفى مكتب نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني أن يكون وصل الى العراق لقضاء عطلة عيد الشكر مع الجنود الاميركيين، كما أفادت تقارير اعلامية عراقية، في حين وصل وزير الجيش الأميركي فرانسيس هارفي الى العراق للاحتفال بعيد الشكر مع القوات الأميركية. وقالت الناطقة باسم الجيش الأميركي الليفتنانت - كولونيل جوسلين أبيرل إن هارفي سيزور قواعد في مختلف أنحاء العراق. وأضافت أن"لدينا شخصية كبيرة في البلاد ولكنها ليست نائب الرئيس تشيني. إنه وزير الجيش. إننا لا نتابع نائب الرئيس في الوقت الراهن". الى ذلك، أكدت ميغان ماكغين الناطقة باسم تشيني أن نائب الرئيس"ليس في العراق"ولن يتوجه إليه. وقال الناطق باسم البيت الأبيض ديفيد ألماسي إن نائب الرئيس الأميركي ليس في العراق، لافتاً الى أن زيارته الوحيدة الى المنطقة هي تلك المقررة الى السعودية اليوم للقاء خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناقشة التطورات في الشرق الاوسط ومن ضمنه العراق. وكانت قناتا"العراقية"الرسمية و"العربية"الفضائية أفادتا fأن تشيني وصل الى بغداد صباح امس لزيارة الجنود الأميركيين في عيد الشكر، لكن السفارة الأميركية والمسؤولين العسكريين الأميركيين لم يؤكدوا هذا الأمر. يذكر أن الادارة الاميركية لا تعلن زيارات مسؤوليها الكبار وخصوصاً الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه تشيني الى العراق إلا لدى وصولهم الى هذا البلد، لأسباب أمنية بغض النظر عما اذا كان مراسلون أو صحافيون يرافقونهم أم لا. وعندما زار الرئيس بوش جنوده في عيد الشكر عام 2003 لم يسمح للصحافيين المرافقين له أن يكتبوا أي تقارير عن الزيارة الا بعدما غادر العراق.