يستضيف فريق الاتحاد مساء اليوم نظيره الحزم في أطار منافسات الجولة الثامنة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وتختلف الموازين الاتحادية في هذه المواجهة عقب الخسارة غير المتوقعة أمام وفاق سطيف الجزائري في الاستحقاق العربي بأربعة أهداف في مقابل هدف، وستكون فرصة للاعبي الاتحاد لمصالحة جماهيرهم، وأي نتيجة غير الفوز بعدد من الأهداف لن ينسي عشاق العميد مرارة الخسارة العربية، ومن المؤكد أن إقالة المدرب الفرنسي خليلوفيتش والتعاقد مع البلجيكي ديمتري سيجعل كل اللاعبين في غاية الحرص لكسب ثقة المدرب الجديد للبقاء ضمن القائمة الأساسية، خصوصاً أن الإدارة الاتحادية أعلنت عن أعطاء ديمتري كل الصلاحيات لتعديل الأوضاع الفنية، والمدرب البلجيكي لديه خلفية جيدة عن صفوف الفريق، فقد سبق له أن أشرف على تدريب الفريق على فترتين، وحقق في الفترة الأولى إنجازات كبيرة، عكس الفترة الثانية التي لم يكتب لها التوفيق، ويسعى ديمتري لتأكيد أحقيته وقدرته على قيادة العميد مجدداً إلى سماء البطولات، ومتى ما أجاد التعامل مع القدرات الهائلة للاعبي الاتحاد ستكون مهمته في غاية السهولة، فلدية كوكبة من النجوم التي تزين كل المراكز، ويسعى ديمتري لتأكيد أحقيته وقدرته على قيادة"العميد"، مجدداً إلى سماء البطولات، ومتى ما أجاد التعامل مع القدرات الهائلة للاعبي الاتحاد ستكون مهمته في غاية السهولة، فلدية كوكبة من النجوم التي تزين كل المراكز، وتكمن القوة في منطقة الوسط بوجود محمد أمين وسعود كريري ومناف أبو شقير وابراهيم سويد، ويتقدم محمد أمين للخطوط الأمامية في حال الهجمة، ويضطر الحسن كيتا لتراجع للخلف للمشاركة في بناء الهجمة من منتصف الميدان، وهو أنشط لاعبي الاتحاد على الإطلاق وأكثرهم قتالية على الكرة، وبات من أهم العناصر، ما يعزز خطورة المكسيكي بورغتي في المقدمة، وتمتاز الهجمة الاتحادية بطابع الجماعية وسط مشاركة فاعلة من ظهيري الجنب أحمد الدوخي وصالح الصقري ولاعبي الوسط. أما الفريق الحزماوي فلن يكون أمامه سوى البحث عن الخروج بنتيجة إيجابية، وتفادي أن يكون ضحية الإخفاق الاتحادي أمام سطيف الجزائري والفريق الحزماوي من الفرق الجيدة ذات الطموح العالي، ما أكسبه احترام الجميع ودائماً ما يلجا العجلاني إلى تحصين المناطق الخلفية بإحكام قبل التفكير بالبحث عن الأهداف، حيث يطالب رباعي الدفاع بعدم التباطؤ في تخليص الكرات الواصلة قرب المنطقة، إضافة إلى الحد من تقدم ظهيري الجنب، كما أن لاعبي الوسط لهم دور في المشاركة في الشق الدفاعي حيث يتراجع ماجد المرحوم وبشار عبدالله في غالب الأحيان، بينما يتفرغ البرازيلي أيرلندو لصناعة اللعب ويترك الحرية للبرتغالي مانويل كوستا لتحرك في حال الهجمة ويقف إلى جانب المهاجم النشط صابر حسين الذي تألق بشكل لافت، وأثبت أحقيته بقيادة خط المقدمة، وقد يستعين العجلاني بالمهاجم علي المسجن في الشوط الثاني من أجل الاستفادة من الكرات المرتدة في ظل استنزاف مدافعي الخصم لمخزونهم اللياقي، ويفتقد الفريق لخدمات المدافعين بابا توريه وفهد عداوي لحصولهما على ثلاث بطاقات صفراء، وفهد السبيعي لأصابته.