منظمة الأغذية والأدوية الأميركية التي تصدر أذونات السماح والمنع، وافقت أخيراً على طلب تقدمت به المصانع الغذائية، يعطيها الحق بكتابة عبارة"مفيد لصحة القلب"على ملصقات زجاجات زيت الكانولا. وبررت المنظمة هذا السماح بتوافر أدلة علمية، تفيد بأن تناول 19 غراماً من زيت الكانولا أي ملعقة كبيرة ونصف الملعقة يسهم في التقليل من خطر التعرض للأمراض القلبية الوعائية، مثل الذبحة الصدرية ونقص التروية القلبي. وكي يحقق المستهلك الفائدة المرجوة عليه أن يزيل من وجباته كمية مماثلة لما ذكرناه أعلاه من الأدهان المشبعة، ليحل مكانها زيت الكونولا، كما يتوجب عليه أيضاً، أن لا يرفع من السعرات الحرارية المستهلة وإلا تبخرت الفائدة المرجوة من الزيت. يجدر التذكر هنا بأن زيت الكانولا يعتبر من أقل الزيوت النباتية احتواء على الأحماض الدهنية المشبعة أقل من 7 في المئة. في المقابل فهو غني بالأحماض الدهنية وحيدة وكثيرة عدم الاشباع، اضافة الى الأحماض أوميغا - 3 التي لها مزايا صحية كبيرة. إضافة الى ميزته عن غيره من الزيوت بتوازن محتوياته من الأحماض أوميغا - 3 والأحماض أوميغا - 6، ما يعطيه أهمية صحية إضافية. ومن باب العلم بالشيء فإن زيت الكانولا يصنع من بذور اللفت.