كشفت الأبحاث الطبية عن فاعلية زيت "الكانولا" في خفض فرص الإصابة بأمراض القلب بين مرضى السكر النوع الثاني، حيث عكف الباحثون على تحليل التأثير الإيجابي لزيت الكانولا على مجموعة من مرضى السكر وعدد من الأصحاء، مع متابعة النظم الغذائية المتبعة ومدى استهلاكهم للزيت، وتأثيره على مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصلت الدراسة إلى فاعلية زيت"الكانولا" في خفض مستويات الكولسترول السيئ أحد أهم أسباب الإصابة بالأزمات القلبية والأوعية الدموية، خاصة بين مرضى السكر النوع الثاني بالمقارنة بالأصحاء، حيث تشير البيانات إلى نجاح زيت الكانولا في خفض مستوياته بنسبة 7%. هذا ويتم تصنيع زيت الكانولا في منشأت خاصة بالمعالجة، وذلك بسحق بذور اللفت المعدلة وراثياً، ويتحول حوالي 43 ٪ من البذور المسحوقة إلى زيت، وما تبقى من مسحوق اللفت يتم استخدامه كغذاء للثروة الحيوانية، ويحتوي زيت "الكانولا" على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة(أقل من 7 ٪)، ويحتوي أيضاً على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية، ويحتوي على أوميغا 3 الدهنية المفيدة مما يجعله مفيد صحياً خاصةً من الناحية القلبية الوعائية.