استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكتبه في الديوان الملكي أمس، رئيس وزراء سلوفينيا جانيز جانزا والوفد المرافق له، وجرى خلال الاجتماع بحث مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. وكان البلدان وقعا مساء أول من أمس في الرياض، مشروع اتفاق عام للتعاون العلمي والاقتصادي والتقني والثقافي والإعلامي والسياحي، في حضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء سلوفينيا جانيز جانزا. وترأس الأمير سلطان ورئيس وزراء سلوفينيا جلسة محادثات رسمية بين البلدين، ركزت على آخر المستجدات في الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصاً الوضع في الأراضي الفلسطينية والوضع في العراق، وآفاق التعاون بين البلدين. وأعرب الأمير سلطان عن أمله في أن"تؤدي هذه الزيارة إلى إبراز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خصوصاً أنها ستحظى بوجود عدد كبير من رجال الأعمال من البلدين"، فيما أكد رئيس وزراء سلوفينيا الذي يرافقه 65 من كبار رجال الأعمال، تقديره للسعودية. وأضاف:"نسعى إلى تعزيز التعاون الذي ستكون بدايته توقيع عدد من الاتفاقات، التي ستكرس عمق التعاون بين البلدين". ووقّع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ووزير خارجية سلوفينيا ديمتري روبل، مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، بهدف تنمية وتعزيز العلاقات الودية والتعاون والتفاهم المشترك بين البلدين، من خلال إجراء محادثات ومشاورات ثنائية منتظمة، لاستعراض جميع المجالات السياسية لعلاقاتهما الثنائية، والتطورات السياسية العالمية، والخلافات والنزاعات الإقليمية والدولية، وتعزيز الدور الإيجابي لمنظمة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لحل النزاعات والمشكلات التي يواجهها المجتمع الدولي. من جهة ثانية، تسلّم الملك عبدالله أمس رسالة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، نقلها المستشار الديبلوماسي للرئيس الفرنسي موريس غوردو مونتاني، خلال استقبال الملك له في مكتبه في الديوان الملكي أمس. وسلم غوردو مونتاني ايضا رسالة من شيراك الى الأمير سلطان الذي استقبله في مكتبه بالديوان الملكي.