الأكراد مظلومون دائماً. إذ من حق الأكراد في العراق وسورية وتركيا وايران ان يتوحدوا ويقيموا دولتهم المستقلة. من حقهم تقرير مصيرهم والتمتع بكيان مستقل. من حقهم التمتع بالثروة الطبيعية في أرضهم. الأكراد لم يأتوا من العالم الخارجي، واحتلوا اراضي تلك الدول. بل ان هذه الدول هي التي أخذت ارض الاكراد. اذا كنا ندافع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وحق اللبنانيين في ذلك، فإن هذا الحق ينطبق ايضاً وفي القيمة الاخلاقية ذاتها على الاكراد. حسين عبدالله نور الدين الأردن - بريد الكتروني