يقوم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بجولة في الشرق الأوسط الشهر المقبل تشمل رام الله واسرائيل من أجل العمل على تحريك عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين وإسرائيل. ورغم الموقف البالغ السوء بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أن مصادر في مكتب الحكومة أوضحت لصحيفة"جويش كرونيكل"اليهودية ان بلير تلقى تشجيعاً بعد الاتصالات التي أجراها مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين واللبنانيين خلال جولته في المنطقة في أيلول سبتمبر الماضي. ويقول مسؤولون بريطانيون إن محادثات بلير المقبلة في المنطقة توضح الرغبة في الحوار، وان الاتصالات ستستمر بعد عودته الى لندن. وعن زيارة كبير مستشاري بلير للشؤون الخارجية سير نايجل شاينولد إلى دمشق أخيراً، قالت المطبوعة اليهودية انه أثار خلال محادثاته مع الزعماء السوريين بعض"الخيارات القاسية". واضافت أن زيارة شاينولد لقيت رد فعل سلبيا في إسرائيل، خصوصاً بعد أن شكك نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز في ما يمكن أن يحققه مستشار بلير في سورية. وقالت مصادر حكومية بريطانية إن شاينولد أراد أن ينقل الى السوريين رسالة مفادها"أنهم إما أن يتخذوا مواقف بناءة على نحو أكبر في مواقفهم من عملية السلام، أو أنهم سيبدون كأنهم يؤيدون الإرهاب".