تظاهر نحو مئة سيّدة مصرية أمس الخميس احتجاجاً على ما قلن انه تحرش جماعي بنسوة في وسط القاهرة وقع أول أيام عيد الفطر. ونشرت مواقع على الانترنت وصحف مستقلة صوراً لنساء يحيط بهن رجال يحاولون الاعتداء عليهن. والتقطت غالبية الصور أمام دار للعرض السينمائي. ووقفت المتظاهرات على درج مبنى نقابة الصحافيين في وسط العاصمة رافعات لافتات تقول إحداها"الشارع لنا وموش حنسيبه". ورددن هتافات يقول أحدها"عرض البنت لما هان... مصر محتاجة الامان". وقالت المتظاهرات في بيان:"تم هذا التحرش بحماية رجال الداخلية... وفي كل مرة تُعلن الداخلية أن شيئاً من ذلك لم يحدث". وقالت وزارة الداخلية انه لم يقع تحرش، لكن صحفاً نشرت أمس الخميس قراراً أصدره نقيب الممثلين باحالة الراقصة دينا للتحقيق لأنها رقصت في الشارع أمام دار السينما مما تسبب في"فوضى في الشارع"، بحسب ما أوردت صحيفة"الوفد". وأضاف بيان المتظاهرات أنهن سينظمن تجمعاً احتجاجياً أمام دار السينما يوم الثلثاء"تضامناً مع النساء ضحايا أيام العيد وإعلانا بأن الشارع لنا وأن أحداً لن يعزلنا أويخيفنا بعيداً عنه". ونظّمت التظاهرة جماعات نسائية بينها جماعة"الشارع لنا"والحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية". وتعرضت عضوات في"كفاية"يوم 25 أيار مايو الماضي لتحرشات واعتداءات من قبل أشخاص يرتدون زياً مدنياً خلال تظاهرتين مناوئتين لاستفتاء على تعديل دستوري أجرته الحكومة. وقالت الحركة إن من ارتكبوا التحرشات والاعتداءات تلقوا ايعازاً بها من الشرطة والحزب الوطني الديموقراطي الحاكم. ولم تتوصل تحقيقات أجرتها النيابة العامة إلى متهمين محددين.