وصفت الولاياتالمتحدة الخطط الاسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بأنها مسألة"دفاع عن النفس"لا يحق سوى للدولة العبرية اتخاذ القرارات بشأنها. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابلغ أعضاء لجنة الامن والشؤون الخارجية البرلمانية ان الجيش الاسرائيلي"يعد لواحدة من العمليات الاوسع نطاقاً في قطاع غزة"بعد اربعة اشهر من عمليات التوغل التي خلفت 260 قتيلا فلسطينيا على الاقل. وردا على سؤال حول هذه التصريحات، رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك الاثنين التعليق على العمليات العسكرية الاسرائيلية، الا انه وضعها في اطار"حق اسرائيل في الدفاع عن النفس". وقال ماكورماك ان اسرائيل"دولة تتمتع بالسيادة. وهي لا تسعى ولا تحتاج الى اذن الولاياتالمتحدة للتحرك دفاعا عن النفس". واضاف:"نحن لا نعطي ضوءا احمر او برتقاليا او اخضر". وكانت الولاياتالمتحدة تنضم في السابق الى شركائها في اللجنة الرباعية للشرق الاوسط الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة لدعوة الاسرائيليين والفلسطينيين الى تجنب القيام بأعمال من شأنها زيادة التوترات في المنطقة. وربط ماكورماك التهديدات الاسرائيلية بعملية واسعة النطاق في غزة باحتجاز الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت الذي خطفته اواخر حزيران يونيو مجموعات فلسطينية مسلحة قرب قطاع غزة. ودعا ماكورماك السلطة الفلسطينية الى"الافراج بلا شروط عن الجندي الذي تعتقله في الوقت الراهن مجموعات او مجموعة في الاراضي الفلسطينية".