طلبت القوى والفاعليات السياسية اللبنانية والفلسطينية في صيدا ومنطقتها، إلى السلطة السياسية اللبنانية الإسراع في اتخاذ قرار بدخول الجيش إلى منطقة التعمير على تخوم مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لبسط سلطة الدولة فيها والقيام بمسؤولياتها في رعاية المواطنين في جوانب حياتهم المختلفة، مؤكدة أنه"جرت اتصالات من المجتمعين بكل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة لتأمين هذا الموضوع". وأعلنت القوى بعد اجتماعها الموسع في دار الإفتاء الإسلامية في صيدا بدعوة من مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين، وفي حضور ممثل الرئيس بري مستشاره أحمد بعلبكي ونائبي صيدا بهية الحريري وأسامة سعد والشيخ ماهر حمود والمسؤول السياسي لپ"الجماعة الإسلامية"في الجنوب بسام حمود ورئيس بلدية صيدا عبدالرحمن البزري وعضو مجلس البلدية فاروق الزعتري ووفد يمثل حركة"أمل"ضم"أبو أحمد"صفاوي وبسام كجك، ووفد يمثل"حزب الله"ضم وفيق صفا والشيخ حسن عز الدين، ومدير فرع استخبارات الجيش في الجنوب العقيد عباس ابراهيم، وأمين سر دار الإفتاء الشيخ حسين الملاح ورئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ سليم سوسان وعدنان الزيباوي وناصيف عيسى، فيما شارك عن الجانب الفلسطيني وفد يمثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة"فتح"ضم خالد عارف وصلاح اليوسف وأبو محمد عبيد، ووفد يمثل تحالف القوى الفلسطينية وحركة"حماس"ضم أسامة حمدان وعلي بركة وأبو أحمد فضل.