اعلنت جمعيات حقوقية امس ان القضاء السوري وافق امس على اخلاء سبيل الكاتب ميشيل كيلو بعد مرور اكثر من خمسة اشهر على اعتقاله على خلفية توقيع"اعلان دمشق - بيروت". وقالت زوجة كيلو ل"الحياة"ان قاضي الاحالة اخلى سبيله بكفالة مالية قدرها نحو 20 دولاراً على ان يحاكم طليقاً، وكان متوقعاً ان يخرج من سجن عدرا مساء امس. واعلنت"المنظمة السورية لحقوق الانسان"سواسية في بيان تسلم مكتب"الحياة"نسخة منه ان"قرار الاخلاء كان حقاً مشروعاً وقانونياً"، قبل ان تطالب باطلاق"باقي معتقلي الرأي والضمير، وفي مقدمهم كمال لبواني وانور البني وعلي الشهابي، وجميع السجناء السياسيين في مقدمهم الدكتور عارف دليلة"المحكوم بالسجن عشر سنوات. ولم يبق من موقعي"اعلان دمشق - بيروت"سوى المحامي البني موقوفاً، علماً ان السلطات اوقفت عشرة منهم، ثم اخلى القضاء سبيلهم على ان يحاكموا طلقاء. ويواجه موقعو الاعلان تهماً عدة تتعلق بالمادة 286 من قانون العقوبات التي تنص على الاعتقال الموقت ل"من نقل انباء يعرف انها كاذبة او مبالغ فيها من شأنها ان توهن نفسية الامة"، والمادة 288 وتنص على الحبس من ثلاثة اشهر الى ثلاث سنوات ل"من انخرط في جمعية سرية ذات طابع دولي". وكان قاضي الاحالة في محكمة الجزاء وافق الخميس الماضي على اطلاق القيادي في"حزب العمل الشيوعي"فاتح جاموس بكفالة مادية قدرها عشرة دولارات، علماً انه كان اوقف بعد عودته من الخارج في ايار مايو الماضي.