CNN)-- أعلنت منظمة محلية معنية بحقوق الإنسان الأربعاء، أن محكمة سورية برأت المعارض السوري وليد البني، من تهم تتعلق بنشر "أخبار كاذبة"، و"إضعاف نفسية الأمة." ويقضي البني بالفعل حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف، صدر بحقه في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، بسبب تنظيمه مع آخرين اجتماع لإحياء الحركة الديمقراطية في سوريا عام 2007. وقالت منظمة "المرصد السوري" لحقوق الإنسان إن البني "مثل الأربعاء أمام محكمة الجنايات العسكرية الثانية بدمشق، بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، بناء على وشاية من سجين جنائي في سجن عدرا المركزي." وأضافت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني: "أصدر القاضي قراره بالدعوى المنظورة أمامه، وقضى ببراءة المعارض السوري وليد البني من التهمة الموجهة إليه." وطالبت المنظمة السلطات السورية بالكف "عن مقاضاة سجناء الرأي بناء على أكاذيب تلفق لهم داخل السجن"، داعية إلى الإفراج الفوري عن البني، و"عن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية." وأطلق البني مع آخرين ما عرف ب"إعلان دمشق"، و"المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، عام 2007.