مع اقترابنا من نهاية رمضان، لا تزال الدعاوى القضائية تطارد بعض الأعمال المعروضة في الشهر الفضيل. ومن هذه الملاحقات القضائية دعوى الكاتبة رشا سمير ضد المؤلفة سماح الحريري، وهي تتهمها فيها باقتباس مسلسل"احلام لا تنام"عن قصتها"احلام فتاة لا تنام"التي اصدرتها ضمن مجموعة قصصية بعنوان"حب خلف المشربية". إذ على رغم عرض اكثر من نصف حلقات المسلسل الا ان رشا سمير لاتزال تطالب بإيقاف المسلسل ورد حقها الادبي بوضع اسمها على بطاقة العمل بصفتها صاحبة القصة الأصلية، مشيرة الى ان محامي سماح الحريري يستغل ثغرات القانون لتعطيل القضية من طريق المماطلة والتأجيل لاستكمال عرض المسلسل. اما مسلسل"درب الطيب"فيواجه حرباً قضائية من جانب صاحب القصة الدكتور أحمد شمس الدين الجماجي ضد منتج العمل فادي منير صاحب شركة الفادي والسيناريست بشير الديك والمخرج نادر جلال. إذ يتهمهم بإفساد القصة الاصلية واضاعة ملامحها، بينما اسرة المسلسل تسابق الزمن لاستكمال"ميكساج"بقية الحلقات بلا أي اعتبار للقضية. وفي السياق ذاته يحارب محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم حافظ لإيقاف مسلسل"العندليب"ومنع تداوله، مع انه كان أبدى موافقة مبدئية، هو وبقية الورثة بعدما تقاضوا مستحقاتهم المادية. لكنه عاد وأكد عبر محاميه محمد عبد المهيمن انه لم يتقاض"مليماً"واحداً من جمال العدل، كما لم يوقع أي اوراق مع"العدل غروب"سوى العقد الاول الذي يعتبر لاغياً من تلقائه - بحسب قوله - نظراً لعدم عرض السيناريو عليه قبل التصوير. ويؤكد شبانة أن على رغم عرض المسلسل إلا انه لن يتوقف عن المطالبة بإيقافه، رافضاً التعويض،"لأن ملايين الدنيا لن تعوض اي خطأ في سيرة العندليب". أما مسلسل"حارة الزعفران"فلا تختلف حاله عن بقية المسلسلات الآنفة الذكر. إذ رفع المنتج عبد الحميد داود دعوى قضائية يطالب فيها بإيقاف المسلسل لتعاقده مع الأديب جمال الغيطاني صاحب القصة على انتاجه قبل شركة"الباتروس"، لكن كاتب السيناريو ياسر عبدالرحمن ذهب به إلى شركة إنتاج أخرى. أما جمال الغيطاني فأقام دعوى قضائية يطالب فيها عبد الحميد داوود بتعويض قدره مليون جنيه للتشهير به.