اسفت الرابطة المارونية"للتشويه والقراءة السياسية الضيقة لبيان مجلس المطارنة الموارنة الأخير، وصولا الى التشكيك في مواقف هذا المجلس وفي المواقف الوطنية لرأس الكنيسة المارونية في لبنان نصرالله صفير". وشدد بيان الرابطة على أن"مواقف الكنيسة لا تصدر مطلقاً عن انحياز الى فريق سياسي معين ولا عن تبن لشعاراته ضد فريق آخر وضد شعاراته. فانحياز الكنيسة المارونية هو للوطن اللبناني وليس لفئة من بنيه، ولا لمصالح فئوية للمسيحيين اللبنانيين أو للموارنة بخاصة". وشددت على ان"لا بد من الانطلاق، في أي حوار وطني، أو في عمل المؤسسات الدستورية، من مسلمات أو ثوابت أقرها مؤتمر الوفاق الوطني في الطائف والتعديل الدستوري الذي أعقبه، وإلا أضحى من المتعذر بت شؤون الحكم".