أعلن أحد أبرز المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي امس، ان بلاده سترفض رسمياً تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي يتضمن"اخطاء"و"مطالب غير مقبولة". وقال علي آغا محمدي:"ندرس حالياً التقرير ونقوم بإعداد رد تفصيلي على كل بند وارد فيه... هناك مطالب عدة غير مقبولة وتتجاوز المعاهدات الدولية والبروتوكول الإضافي"الذي وقعت عليه إيران ويسمح بإجراء زيارات مفاجئة إلى المواقع النووية. في موازاة ذلك، قال المسؤول في وزارة الخارجية الألمانية روديغر لودكنغ إن الاتحاد الأوروبي يريد إحالة إيران إلى مجلس الأمن، لكنه لن يسعى في البداية الى فرض عقوبات، أثر التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة. وقال لودكنغ وهو عضو في فريق المفاوضين الألمان في المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وإيران، انه ينبغي للوكالة التي سيجتمع مجلس محافظيها في 19 أيلول سبتمبر المقبل، أن تطلب من مجلس الأمن أن يدعو طهران إلى تعليق العمل في تخصيب اليورانيوم. وقالت روسيا التي تساعد في بناء محطة نووية في إيران انها تعارض احالة طهران الى مجلس الامن. ويمكن موسكو ان تستخدم حق النقض الفيتو في المجلس لعرقلة أي تحرك نحو العقوبات.