لو تعادل منتخب مصر في ملعبه ضد ساحل العاج في مباراة الذهاب في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 لكان فوزه على الكاميرون في ياوندي في 9 تشرين الأول أكتوبر المقبل كافياً لتأهله إلى المونديال. المنتخب المصري خرج باكراً من التصفيات، ولكن مباراته الأخيرة في ياوندي هي الحاسمة في تحديد هوية المنتخب المتأهل عن المجموعة الثالثة الأفريقية إلى النهائيات، ويحتاج منتخب الكاميرون وسط جمهوره للفوز لحجز بطاقته التقليدية في المونديال. والتعادل يقصيه في حال فوز منتخب ساحل العاج خارج ملعبه على السودان. العاجيون يضعون آمالاً كبيرة على المصريين، خصوصاً أن"الفراعنة"هم المنتخب الوحيد في المجموعة الذي أنزل الهزيمة بالكاميرون. الثلاثي المصري المدير الفني حسن شحاتة وكابتن المنتخب أحمد حسن المحترف في بيشكتاش التركي والهداف الأول صاحب الهاتريك في مباراة بنين الأخيرة عمرو زكي تحدثوا إلى"الحياة"ووجهوا رسالة واضحة ومباشرة إلى منتخبي ساحل العاجوالكاميرون، مفادها أن منتخب مصر سيلعب لتحقيق الفوز في ياوندي غير عابئ باسم المنتخب الذي يتأهل إلى المونديال. وعلى الصعيد الفني سيفتقد المنتخب المصري لجهود ظهيره الحر عماد النحاس الذي نال انذاراً في مباراة بنين وهو الثاني له ويغيب عن مباراة الكاميرون، ولكن"الفراعنة"يستقبلون المدافعين بشير التابعي ووائل جمعة اللذين غابا عن مباراة بنين للإيقاف، ويعود أيضاً إلى التشكيلة لاعبا وسط الأهلي محمد بركات ومحمد أبو تريكة، ويعول شحاتة كثيراً على استعادة هدافه عماد متعب لحساسيته أمام المرمى بعد أن فقدها تماماً محلياً ودولياً وأهدر عدداً كبيراً من الأهداف في مبارياته الأخيرة، ويرى الخبراء أن متعب لم يتحمل ضغوط الإعلام والجماهير بعد وصوله إلى المركز الأول بين هدافي العالم في نهاية آب أغسطس الماضي.