قتل جنديان عراقيان وجرح خمسة اشخاص، بينهم ثلاثة جنود، بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة الكرادة وسط بغداد. وتبنى تنظيم"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت هذا الهجوم. وأعلن الجيش الاميركي في بيان مقتل أحد جنوده الجمعة بانفجار عبوة جنوب شرقي بغداد. وفي المسيب جنوببغداد قتل طفل واصيب شرطيان ومدنيان بجروح الجمعة عندما انفجرت سيارة يقودها انتحاري قرب نقطة تفتيش للشرطة العراقية في البلدة. وفي النجف جنوببغداد نجا المسؤول الامني للصحن الحيدري كاظم البدري من محاولة اغتيال، كما تعرضت بعض المحال التجارية الى هجوم بقذائف صاروخية واحرقت اخرى ليل أول من أمس. ويربط بعض الأطراف في النجف بين هذه الحوادث والهجوم على مكتب الصدر في النجف قبل شهر الذي ادى إلى اندلاع مواجهات مسلحة مع"فيلق بدر"الجناح العسكري ل"المجلس الاعلى للثورة الاسلامية". وأكد رياض النوري، أحد مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في النجف، ان"الاتهامات التي يتعرض لها التيار الصدري بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في المدينة تندرج في اطار حملة الاساءة إلى التيار وزرع الفتنة بين الشيعة". على صعيد آخر، طالب خاطفو الرهينة اللبناني -القبرصي قره بت جان شيكرجيان المحتجز في العراق بفدية قيمتها مليون دولار في مهلة اقصاها غداً الاثنين.