قُتل 18 شخصاً معظمهم من عناصر الجيش والشرطة وبينهم ثلاثة ضباط وجُرح 13آخرون في هجمات في العراق، في حين أعلن الجيش الأميركي مقتل أربعة من جنوده ليل أول من أمس في عملية إنتحارية بسيارة مفخخة أودت أيضاً بحياة مترجم عراقي. وأفاد الجيش في بيان أن خمسة مسلحين قُتلوا في اشتباك مع قوات أميركية في مدينة الرمادي أثناء محاولتهم زرع متفجرات في حفرة كانوا يستخدمونها في السابق لإخفاء متفجرات. جاء ذلك في وقت واصلت القوات الأميركية والعراقية عملية"الستار الفولاذي"بقصف مواقع للمسلحين قرب الحدود مع سورية وفي الرمادي وقرب المحمودية. وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل اثنين من أعضاء تنظيم"القاعدة"واعتقل ستة آخرين خلال عملية دهم لأحد المنازل قرب مدينة الرمادي. وأوضح البيان أن"اثنين من الارهابيين قُتلا في عملية دهم لمنزل يشتبه بأنه يُتخذ ملاذاً لعناصر تنظيم"القاعدة"في منطقة البو باني قرب الرمادي بعدما أطلقا النار ضد قوات التحالف". وأضاف أن قوات التحالف"اعتقلت ستة إرهابيين خلال العملية"التي نفذها الجيش الأميركي"بناء على عدد من المصادر والمعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها من مواطنين". وزاد أن"المنزل كان يُتخذ قاعدة عمليات للتخطيط وشنّ الهجمات على قوات الأمن العراقية وقوات التحالف في منطقة الرمادي". وكان الجيش الأميركي أعلن أول من أمس مقتل 36"متمرداً"منذ إطلاق عملية"الستار الفولاذي"في الحصيبة السبت الماضي على الحدود مع سورية لقطع"طرق الإمداد"عن"القاعدة". الى ذلك، أعلن تنظيم"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"بزعامة"أبي مصعب الزرقاوي"إطلاق"غزوة ثأر"في غرب العراق بعد انتهاء مهلة منحها للقوات الأميركية والعراقية لوقف حملة"الستار الفولاذي"التي تشنها قرب الحدود مع سورية. وجاء في بيان للتنظيم نشر على الانترنت:"ينطلق اليوم اخوانكم في الجناح العسكري في التنظيم ... في غزوة الثأر لأهل السنة في القائم بعدما لم يستجب الصليبيون وحكومتهم المرتدة في وقف إستهداف ديار المسلمين من أهل السنة". وكان التنظيم منح القوات الأميركية والحكومة العراقية أول من أمس مهلة 24 ساعة لوقف عملية"الستار الفولاذي"، مهدداً باستهداف بيوت الجنود العراقيين والمناطق التي تدعم الحكومة العراقية. وفي كركوك، أعلن العميد في الشرطة محمد بزيني أن"أحد عناصر الشرطة قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة لدى مرور دوريتهم في جنوبالمدينة". وفي بعقوبة، أفاد مصدر في الشرطة طالباً عدم كشف هويته أن"مسلحين يستقلون سيارتين هاجموا نقطة تفتيش يقف فيها ستة من عناصر الشرطة، ما أدى الى مقتل شرطي وجرح خمسة آخرين". وفي بعقوبة أيضاً، قُتل أربعة من عناصر الجيش العراقي هم رائد وثلاثة جنود في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في منطقة دلي عباس شمال شرقي المدينة، كما أفاد مصدر في الجيش العراقي. وفي بغداد، أعلن مصدر أمني طلب عدم كشف هويته أن"ثلاثة عراقيين بينهم رجل إطفاء أُصيبوا في انفجار سيارة مفخخة شرق بغداد لدى مرور دورية للشرطة قرب الجامعة المستنصرية". وأكد مصدر طبي في مستشفى الكندي"إدخال ثلاثة عراقيين جُرحوا اثر انفجار سيارة مفخخة". كما أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن"شرطياً قُتل في إطلاق نار في منطقة الدورة جنوببغداد". وأكدت الشرطة أنها عثرت على ست جثث مجهولة الهوية وموثقة الأيدي في مصنع لمعالجة المياه جنوببغداد. وفي مدينة البصرة، قُتل عقيد في الاستخبارات الجنائية وشقيقه وجُرح اثنان من حراسه في انفجار عبوة. وقال الضابط في الجيش العراقي صفاء الكنعاني إن"العقيد محمود شاكر مدير الاستخبارات الجنائية في منطقة أبو الخصيب جنوبالبصرة وشقيقه حيدر شاكر قُتلا وجُرح اثنان من حراسه الشخصيين في انفجار عبوة لدى مرور سيارتهم فوق جسر الحمدان". وفي الضلوعية، قُتل نقيب في الشرطة يُدعى زياد أحمد شريف على أيدي مسلحين خلال مشاركة قوات الشرطة العراقية بمهمة أمنية مشتركة مع الجيش الأميركي، كما أفاد المقدم في الشرطة عبد جمعة. وفي بيجي، أكد المقدم في الشرطة سعد الجنابي مقتل عراقي وإصابة زوجته بانفجار عبوة لدى مرور دورية للجيش على الطريق العام. وفي الموصل، أعلن مصدر في الشرطة أن مسلحين قتلوا ليل أول من أمس صحافياً يدعى أحمد حسين المالك. وأوضح النقيب عمر مزاحم أن المالك الملقب ب"أحمد المالكي"الذي كان يعمل في صحيفة"تلعفر اليوم"الاسبوعية التي تصدر في الموصل،"قُتل أثناء مغادرته أحد مراكز الانترنت عندما أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار عليه".