أعلن الجيش الاميركي أمس مقتل سبعة من عناصر مشاة البحرية مارينز الاثنين في معارك وحادث تفجير في غرب العراق، في حين استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قافلة عسكرية اميركية في قلب بغداد واسفر عن احتراق آلية ومقتل واصابة عشرات من المدنيين العراقيين. وقال بيان للجيش ان الجنود الاميركيين الستة قتلوا قرب بلدة حديثة الواقعة على نهر الفرات 200 كلم شمال غربي بغداد التي شهدت قبل ايام اشتباكات عنيفة بين القوات الاميركية والمتمردين استخدمت فيها الدبابات والطائرات. وتقع حديثة في محافظة الانبار التي تضم ايضاً مدينتي الفلوجة والرمادي. واشار بيان ثان الى"مقتل جندي اميركي في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من بلدة هيت 170 كلم غرب بغداد". ويرتفع بذلك عدد القتلى من العسكريين الاميركيين الى اكثر من 1800 جندي منذ بدء الحرب في آذار مارس عام 2003. ولقي نحو 60 جندياً حتفهم في الشهر الاخير بينهم خمسة قتلوا في انفجارات على جوانب الطرق في بغداد مطلع الاسبوع. الى ذلك، استهدف مهاجم انتحاري بسيارة مفخخة دورية أميركية لدى مرورها في ميدان مزدحم في بغداد مما ادى الى تدمير عربة همفي. وقالت الشرطة ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب 29 آخرون بجروح. وفي العاصمة ايضاً، قتل العميد مزهر محمد يوسف قائد مركز شرطة ابو غريب حين فتح مسلحون النار على سيارته في منطقة العبيدي في شرق بغداد. وذكر مصدر في الشرطة ان خمسة مدنيين قتلوا وجرح آخر حين نصب مسلحون كميناً لسيارتهم في حي الشعلة في غرب العاصمة العراقيةبغداد. وفي الفلوجة، اعلنت مصادر طبية مقتل ثلاثة عراقيين بينهم امرأة واصابة اربعة اخرين بينهم امرأة وطفل جراء سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر. وفي بعقوبة، انفجرت سيارة ملغومة قرب دورية للشرطة العراقية في حي العمال، وقالت الشرطة ان طفلاً قتل وجرح ثمانية من رجال الشرطة والمدنيين. وقتل مدير مستشفى في بعقوبة برصاص مسلحين. وقال مصدر بالشرطة ان الدكتور عبدالمحسن علي عضو"حزب الدعوة"الاسلامي قتل اثناء مغادرته مؤتمراً صحياً، وأصيب سائقه ايضاً. وفي تكريت، قتل عراقي واصيب اثنان عندما اطلق جنود اميركيون النار على شاحنة صهريج اثناء محاولتها تجاوز دوريتهم.