قتل عراقيان وجرح آخران في مواجهات اندلعت بين مسلحين وقوات مشاة البحرية الاميركية المارينز منذ ليل الثلثاء - الاربعاء في الرمادي 100 كلم غرب بغداد. وافاد مصدر في الشرطة ان الاشتباكات اندلعت في شارع الوروار، موضحاً ان قوات من "المارينز" تنتشر حالياً في جميع احياء المدينة. وكانت مواجهات جرت في الرمادي الاسبوع الماضي اسفرت عن مقتل ستة اشخاص حين دهمت قوات عراقية واميركية سبعة مساجد في المدينة يشتبه الجيش الاميركي بأنها "تؤوي ارهابيين وتحوي مخابئ اسلحة وتشجع العنف". وأعلن الناطق باسم الجيش الاميركي الميجور فيليب سميث ان سيارة يقودها انتحاري انفجرت على طريق مطار بغداد صباح أمس ما أدى الى مقتله، بينما اسفرت عبوة ناسفة عن تفجير اطار عربة "همفي" اميركية تمكن سائقها من العودة بها الى قاعدته. وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرقي بغداد قتل فتى وجرح اربعة من رجال الشرطة في حادثين منفصلين. واكد مسؤول في محافظة ديالى طلب عدم الكشف عن اسمه ان "عبوة ناسفة انفجرت في دورية مشتركة للحرس الوطني والشرطة في قرية العزي قضاء المقدادية 45 كم شمال شرقي بعقوبة مساء أول من امس اعقبها اشتباك بين مسلحين والدورية أسفر عن جرح اثنين من رجال الشرطة". واصيب خلال الاشتباك احمد محمد اسماعيل 15 عاما بينما كان في منزل ذويه اثر اصابته بطلق ناري في الرقبة، حسبما افاد والده. وكان مصدر في الشرطة العراقية أعلن ان عبوتين انفجرتا ليل أول من أمس في دورية مشتركة من الشرطة العراقية والقوات الاميركية في وقت واحد على الطريق العام بين المقدادية والخالص شمال بعقوبة اسفرتا عن جرح أربعة عناصر من الشرطة العراقية وجنديين اميركيين. وفي بغداد، اغتيل مازن السامرائي، القيادي في "حركة الوفاق الوطني" التي يتزعمها رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي، حينما اطلق مسلحون النار عليه اثناء خروجه من منزله صباح امس. وفي الموصل 400 كلم شمال بغداد نجا دريد كشمولة محافظ المدينة من محاولة اغتيال مساء أول من أمس بعد تعرض موكبه لهجوم بسيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، واسفر الحادث عن تدمير عدد من السيارات المدنية وجرح عدد من المدنيين.