سيطرت اسرائيل على كل المعابر من قطاع غزة وإليه، ومنها معبر بيت حانون ايرز الذي يستخدمه العمال والتجار الفلسطينيون المرخص لهم دخول اسرائيل، ومعبر"ايرز"للمنظمات الدولية، واربعة معابر تجارية بين اسرائيل وغزة اكبرها معبر المنطار كارني. - يستخدم الفلسطينيون معبر اللنبي للسفر بين الضفة والاردن ومنها الى العالم الخارجي، في حين يستخدم"الغزيّون"معبر رفح بين قطاع غزة ومصر ومنها الى العالم الخارجي. وثمة معابر اسرائيلية يستخدمها الفلسطينيون في التنقل الى العالم الخارجي واستيراد البضائع وتوريدها هي مطار بن غوريون وميناء اشدود وحيفا. - يتحرك الفلسطينيون داخل غزة عبر معبر ابو هولي، وثمة 200 نقطة تفتيش اسرائيلية، في حين يلجأ الجيش الى تقسيم القطاع الى 3 مناطق باغلاق ابو هولي والشارع الساحلي قرب نتساريم. وفي اطار خطة الانسحاب، سيحيط بالقطاع جدار امني اسرائيلي وسيكون الوصول الى البحر محدوداً. - بالنسبة الى الممر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، كان آخر ما توصلت اليه المفاوضات تسيير"قوافل موقتة"على مدى السنوات الثلاث المقبلة يديرها القطاع الخاص. - ما زالت قضية المعابر عالقة، خصوصاً رفح وممر فيلادلفي جنوب قطاع غزة. وكان جرى الحديث عن تسليم المعابر الى الفلسطينيين لادارتها باشراف طرف دولي، لكن مخاوف اسرائيل من تهريب الاسلحة جعلتها تقترح اقامة معبر مصري - فلسطيني - اسرائيلي في منطقة رفح لعبور البضائع والاشخاص، وهي فكرة رفضتها السلطة. - وافقت اسرائيل مبدئياً على اعادة بناء ميناء غزة بعد الانسحاب لاستخدامه في نقل البضائع والناس، في حين ترفض فكرة اعادة بناء مطار غزة. ومن الاقتراحات المطروحة كمعابر دولية تكون بدائل للموانئ الاسرائيلية ومطار بن غوريون: بالنسبة الى قطاع غزة، الطريق البري عبر رفح الى ميناء بور سعيد المصري ومنه الى اوروبا. وبالنسبة الى الضفة، الطريق البري عبر جسري اللنبي والشيخ حسين الى مطار الملكة علياء الاردني وميناء العقبة.