جوائز "تيبا" للتصوير الرقمي في أسواق الشرق الأوسط، انزلت شركة"ابسون" EPSON العالمية، المتخصصة في التصوير الرقمي، منتجاتها الأربعة التي حصلت اخيراً على جائزة"اتحاد الصحافة لتقنيات التصوير- تيبا"TIPA Awards لفئات الكاميرا، وجهاز مسح ضوئي مسطح، والطابعة للصور من الحجم"ايه 3"A3 ، ونظام لتخزين إحتياط الصور. ويكرم"اتحاد الصحافة لتقنيات التصوير"أفضل المنتجات الرقمية المخصصة لمعالجة الصور. ويضم في عضويته 31 مجلة من مختلف أنحاء أوروبا, ما يجعله أكبر الاتحادات الصحافية المعنية بالتصوير وأكثرها تأثيراً في تلك القارة. وبصورة سنوية، يجتمع محررو هذه المجلات، والذين يعتبرون خبراء متخصصين في هذا المجال، لاختيار أفضل حلول التصوير المتاحة في الأسواق. وبذا، شملت المنتجات الفائزة مجموعة الكاميرات الرقمية من نوع " آر- دي1"R-D1 التي تدعم تقنية"رينج فايندر"rangefinder للضبط المتطور للعدسة، بجائزة"أفضل كاميرا", كونها تجمع بين تقنيات التصوير التقليدية، مثل افادتها من ميزات عدسات"ليكا"Leica، إلى جانب تقنياتها الرقمية المتقدمة. ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل جهاز مسح ضوئي مسطح لجهاز"بيرفيكشن 4990 فوتو"Perfection 4990 Photo . وتشكل هذه الأجهزة اختياراً مناسباً سواء للمتخصصين أو هواة التصوير, لأنها تسمح لهم بإعادة تفاصيل الأفلام التالفة والمحافظة على الصور الخاصة بهم. ونوهت اللجنة بالجودة العالية التي تتمتع بها صور المسح الضوئي لذلك الجهاز، من خلال توفيرها لمعدل تركيز 4800?9600 بيكسيل في الإنش. كما حظيت تقنية"ديجيتال آيس"التي تتيح إمكان المسح الضوئي لإزالة الخدوش والغبار رقمياً عن الصور من دون الحاجة لاستخدام برنامج الكتروني، بإشادة خاصة. وحصل جهاز" ستايلس فوتو آر 1800" Stylus Photo R1800على جائزة أفضل طابعة صور من المقاس"إيه 3". وساهمت تقنية الأحبار"ألترا كروم هاي غلوس" Ultra-Chrome High Glos في دعم فرص طابعات"إبسون"للفوز بالجائزة المرموقة. وتصقل هذه الأحبار الصور وتزيد مقاومتها للمؤثرات الخارجية لفترة طويلة. وقررت لجنة التحكيم أن سرعة الطباعة ومرونتها تجعلان من هذه الأجهزة خياراً ملائماً للمتخصصين. ونال جهاز تخزين ومشاهدة الوسائط المتعددة"بي-2000 مالتيميديا ستوريتج فيور"P-2000 Multimedia Storage Viewer جائزة أفضل حلول التخزين الاحتياطي وحفظ الصور. ويتضمن وظائف تخزين ملفات الصور ومشاهدتها عبر شاشة كريستال ملونة فائقة الجودة Photo Fine بمقياس 3.8 بوصة. كما يشتمل على ذاكرة بسعة 40 جيغا بايت لتخزين الصور والموسيقى والأفلام. كما يسمح بنقل الملفات من بطاقات الذاكرة المدمجة فلاش Compact Flash وبطاقة الذاكرة الرقمية المحمية SD، اضافة الى قدرته على التعامل مع الكومبيوترات الشخصية من نوعي"بي سي"و"ماكنتوش"، باستخدام المنفذ التسلسلي العام"يو اس بي". اجهزة التخزين وحقوق الملكية الفكرية في خطوة تمهد لاطلاق منتجاتها الجديدة شرق أوسطياً، قررت شركة"بينكيو"BenQ، المتخصصة في صناعة المنتجات الرقمية العصرية، توسيع شبكة شركائها وموزعيها في المملكة العربية السعودية. وعينت شركة"بي دي ال"BDL، موزعاً سعودياً لها. وتتخصص BDL بتوزيع الأجهزة الرقمية وأجهزة تقنية المعلومات. ومقرها في العاصمة السعودية الرياض. وستعمل على إمداد شبكة شركائها في المملكة بستة أجهزة تخزين رقمية وماسحات الضوئية، انتجتها شركة"بينكيو"اخيراً. وقد شهدت مبيعات BenQ من الأجهزة الرقمية في الشرق الاوسط، نمواً مستمراً خلال الاشهر الماضية، مما شجع الشركة على مزيد من التوسع، للحصول على حصة اكبر من السوق العربية المتنامية. وتطمح الشركة للحصول على حصة تساوي 20 في المئة من سوق أجهزة التخزين الرقمية، و 30 في المئة بالنسبة للماسحات الضوئية. والمعلوم أن الطلب على الأجهزة الرقمية وبرامجها، وخصوصاً اجهزة التخزين الالكتروني، شهد ارتفاعاً كبيراً خلال الاثني عشر شهراً الماضية في اسوق المنطقة العربية. وتشير هذه الزيادة الى حاجة الجمهور لوسائط التخزين أكثر من ذي قبل. كما شهدت سوق الماسحات الضوئية، سواء تلك المصممة لمسح الأفلام أو للاستخدامات الشائعة الأخرى، زيادة مماثلة في المنطقة عينها. ويصلح ناسخ أقراص الفيديو الرقمية"دي في دي 1640" DVD 1640، نموذجاً من المنتجات التي تزمع"بينكيو"ترويجها قريباً. ويمكن من تخزين المواد الرقمية على اقراص الفيديو بطريقة سهلة. وفي إمكان تلك الأقراص أن تستوعب كميات كبيرة من المعلومات والصور والافلام والاغاني وغيرها. وفي العادة، تثير أجهزة التخزين اسئلة كثيرة نظراً لأنها تعزز قدرة الجمهور في الحصول على محتويات متنوعة، ومن مصادر متعددة، اضافة الى امكان صنع نسخ منها، مما يؤدي الى تعقيد النقاش عن الملكية الفكرية، والحدود التي تفصل سيطرة الشركات عن حقوق الجمهور. وينطبق الأمر نفسه على قرص"كومبو درايف"combo drive المستقل، الذي تصنعه الشركة عينها. اناقة الخليوي وفخامته اطلقت شركة Nokia ، التي تعتبر المنتج الأول عالمياً لأجهزة الخلوي، هاتفها الجديد"8800" 8800. واعلنت انها خصصته لذوي الذوق الرفيع. وبعبارة اخرى، يندرج هذا الخليوي في فئة الهواتف النقالة الفاخرة، والتي تعتمد على الأناقة والفخامة كأساس لها. يعكس هذا الهاتف الذي أطلق في مأدبة عشاء فاخرة في فندق"رويال ميراج"في دبي، إتقان مصمميه ودقتهم. فقد صُنع غطاؤه الخارجي من الفولاذ. ويضم لوحة مفاتيح منزلقة تشبه التصاميم التي نراها في عالم تصميم الساعات الفخمة. واقتبست رناته من معزوفات موسيقية من تأليف الموسيقار المشهور ريويشي ساكاموتو. والمعلوم ان بعض شركات الخلوي، وخصوصاً شركة"فيرتسيو"، تتخصص في صنع الهواتف النقالة مرتفعة الثمن. ويبدو ان"نوكيا"قررت المنافسة ايضاً في هذا القطاع الحساس. ويشار إلى أن سعر Nokia 8800 يبلغ نحو 750 يورو. ومن بين أبرز مميزات هاتف Nokia 8800 غطاؤه المنزلق الأنيق الذي يستخدم نظاماً مزدوجاً للزنبركات الفولاذية، التي تشبه تلك المستخدمة في السيارات الفخمة. ويعوّل تصميمه على الفولاذ الصلب. مركز علمي للهواتف النقالة في خطوة من شأنها دعم العمل العلمي في المنطقة العربية، اعلنت"سيليكوم"Cellucom العالمية المتخصصة في توزيع الهواتف النقالة وملحقاتها في الشرق الأوسط, عن استثمار نصف مليون دولار أميركي لتطوير عمل مراكز الخدمات التابعة لها في دبي. ويهدف المشروع نفسه الى دعم جهود الشركة في تطوير الخدمات النوعية التي توفرها لعملائها في مختلف دول المنطقة. وتتضمن قائمة هذه التجهيزات مجموعة من منصات العمل المتطورة التي تحتوي على العديد من الأدوات الضرورية الخاصة بعمل المتخصصين بخدمات الصيانة والدعم الفني للارتقاء بمستوى أدائهم. وزادت شركة"سيليكوم"بزيادة عدد تلك المنصات التي تجاوزت تكلفة كل منها الپ50 ألف دولار أميركي في مراكز الخدمات، من ثلاثة إلى 12 منصة. ومن ناحية ثانية، تُعبر هذه الخطوة عن التطور المتسارع الذي تشهده أسواق الهاتف النقال وخدماته في منطقة الشرق الأوسط. وفي الاتجاه نفسه، عينت شرك"سيليكوم"ثلاثة اختصاصيين، تلقوا برامج تدريب شاملة من قبل شركة"نوكيا"و"سامسونغ"و"سوني إريكسون"و"بانتيك"، لتوفير مجموعة شاملة من خدمات الصيانة والدعم الفني لأجهزة الهاتف النقال في مراكز الخدمة التابعة لها. وتمتلك"سيليكوم"إضافة إلى مراكزها في دبي، 14 مركز خدمة في مختلف دول الخليج العربي و3 في دول شرق أفريقيا. أخبار سريعة... كشفت"سيليكون غرافيكس"Silicon Graphics العالمية المتخصصة في حلول الحوسبة المعلوماتية والأنظمة البصرية وحلول التخزين, عن استراتيجيتها لتوسيع قنوات التوزيع التابعة لها عالمياً، من خلال إطلاق البرنامج المتخصص الجديد"تشانل كونيكشن"Channel Connection, الذي يسمح لشركائها بتطوير عملياتهم في أسواق أنظمة الحوسبة المعلوماتية. وأظهرت ارقام حديثة صدرت من شركة"آي دي سٍي"IDC للأبحاث الدولية, أن من المتوقع نمو هذه السوق عالمياً بنسبة تفوق العشرة في المئة، خلال العام المقبل. اطلقت شركة"صن مايكرو سيستمز" Sun Micro Systems مبادرة غير مسبوقة شرق اوسطياً، لرفع مستوى مهارات العاملين في حقل تقنية المعلومات، وللمساعدة في إطلاق موجة جديدة من الابتكارات في قطاع تقنية المعلومات. وكشفت الشركة اخيراً عن شيفرة المصدر في نظام التشغيل"سولاريس 10"" Solaris 10 ، وهو أحدث نظام تشغيل في منطقة الشرق الأوسط. وبذا بات واحداً من انظمة التشغيل ذات المصادر المفتوحة Open Source. وأصبح قلب نظام التشغيل سولاريس، اضافة الى مكتبات النظام، وأوامره، وقدراته في التشبيك، متاحة على منصة"سبارك"SPARK، ومنصات 86و64. وتعتبر هذه الخطوة تدعيماً لمشروع"اوبن سولاريس"Open Solaris الموجه للطلاب، والاختصاصيين في تقنية المعلومات، ومطوري البرمجيات وغيرهم. يذكر ان قيمة سوق خدمات تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة تبلغ 300 مليون دولار، وفي المملكة العربية السعودية بليون دولار. وفي المقابل، اخفقت الابتكارات في ميدان تقنية المعلومات العربية في مواكبة النمو المذهل في أسواق المنطقة. وتعتقد شركة صن أن مشروع أوبن سولاريس واحد من المشاريع التي قد تعزز الجهود الرامية لنشر التقنيات الرقمية في الدول العربية. وفي هذا السياق، أكدت شركة"صن"، التي ضمنت لنفسها المرتبة الثانية بعد"معهد ماساشوستيس للتقنية"في ما يتعلق بالمصادر المفتوحة، التزامها توعية وتثقيف المواهب الشابة العربية في تقنية المعلومات، من خلال مبادرة أوبن سولاريس. أظهرت قائمة أقوى 500 كومبيوتر في العالم اخيراً، أن معظم العلماء الذين يعملون في نظم الكومبيوتر الجبارة Super Computers، يميلون للاعتماد على رقاقات شركة"إنتل" Intel أكثر من المنتجات المشابهة الأخرى، وذلك لإنجاز مهمات تتراوح ما بين زيادة دقة النشرات الجوية والمساعدة على تحسين سلامة الرحلات الفضائية المأهولة. وقد بيّن الإصدار الخامس والعشرون من قائمة أقوى 500 كومبيوتر جبار، أن 333 نظاماً بينها، تعتمد رقاقات"إنتل". وقبل خمس سنوات، لم تحتو القائمة عينها سوى اربعة. وتدل القائمة عينها، الى أن رقاقات"زيون"تدعم عمل 254 كومبيوتراً جباراً، من بينها 77 تعمل بتقنية 64 بيت، فيما تشغل رقاقات"ايتانيوم"79 منها.