وافقت يونوكال، الشركة الأميركية المنتجة للنفط، على عرض لشرائها من عملاق النفط الأميركي شيفرون بقيمة 17 بليون دولار، مفضلة إياه على عرض أسخى من شركة النفط الصينية سنووك. ورفعت شفرون، ثاني أكبر شركة نفطية في الولاياتالمتحدة، عرضها المؤلف من مال وأسهم إلى 63 دولاراً للسهم، بزيادة نحو ثلاثة دولارات عن عرضها السابق، فزادت الحماوة في صراع دولي على الأصول النفطية فيما يزداد الطلب العالمي على النفط الخام وبعد بلوغ أسعاره العالمية مستويات قياسية. وجاء الرفع لمواجهة عرض من سنووك لشراء يونوكال لقاء 67 دولاراً للسهم، أو بمبلغ إجمالي يبلغ 18.5 بليون دولار. وقال المسؤول التنفيذي الأول في شيفرون دايفيد أورايلي في بيان:"كانت الظروف التنافسية السبب وراء زيادتنا لعرضنا". وسرعان ما أوصى مجلس إدارة يونوكال، الذي كان تبنى العرض الأول من شيفرون نظراً لقلق السلطات النفطية الأميركية من احتمال دخول الشركة الصينية قطاع النفط في الولاياتالمتحدة، المستثمرين بقبول العرض الجديد. ويتوقع ان تقوم شركة سنووك بتحسين عرضها، وبالذات لأن مجلس ادارتها كان قد وافق سابقاً على تحسين العرض في حال الحاجة لذلك. وهناك اخبار غير مؤكدة ان سنووك تنوي شراء شركة"وودسايد بتروليوم"الاسترالية في حال المعارضة الأميركية لها. ولشركة"وودسايد"مصالح بترولية في الجزائر وموريتانيا وليبيا.